تعاون بايدن وشي يعطي دفعة لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ
اتفق الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ الإثنين، على استئناف التعاون بشأن تغير المناخ وقضايا أخرى، مما يعطي دفعة للمفاوضات المتعثرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) المنعقد حالياً في مصر.
والتقى زعيما أكبر دولتين مسببتين لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم في قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية حيث ستتنافس قضية تغير المناخ على الهيمنة على جدول الأعمال مع قضايا مثل الاقتصاد العالمي وحرب روسيا في أوكرانيا.
وبثت موافقة الرئيسين على الحديث مجدداً الدفء في العلاقات بعد ما اعتراها من جمود في وقت سابق من هذا العام بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان التي أثارت حنق الصين.
جاءت أنباء التقارب بينما يبحث المفاوضون في مؤتمر كوب27 للمناخ في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر عن إشارة إلى أن دول مجموعة العشرين مستعدة لجمع المزيد من الأموال والتعهد بالتزامات جديدة لمكافحة ارتفاع درجات الحرارة الأرض.
وقالت وزيرة المناخ الإسبانية تيريزا ريبيرا إنها تأمل في أن يؤدي التقارب بين الولايات المتحدة والصين إلى تنشيط المفاوضات.
وأضافت لرويترز “أكبر مصدرين للانبعاثات يجب أن يكونا متعاونين وطموحين”.
ووصف مانيش بابنا، رئيس مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية التعاون الأمريكي الصيني بشأن تغير المناخ بأنه أمر “أساسي”.
وقال: “هذه الإشارة الواضحة من أكبر اقتصادين للعمل معاً لمعالجة أزمة المناخ هي موضع ترحيب كبير”.
ومع اقتراب نهاية المؤتمر الذي يستمر أسبوعين، لا يزال التقدم بطيئاً، مما أثار إحباط المفاوضين الذين يكافحون من أجل التوصل إلى إجماع على كيفية مساعدة الدول الغنية للدول النامية على تحمل تكلفة الكوارث الناجمة عن تغير المناخ.
ونجاح محادثات (كوب27) أو فشلها معلق بنتيجة قضية “الخسائر والأضرار” هذه.