«شنايدر إليكتريك» تبحث المشاركة في إنتاج الهيدروجين الأحمر عبر محطة الضبعة
تبحث شركة «شنايدر إليكتريك مصر» المشاركة فى مشروع لإنتاج الهيدروجين الأحمر من محطة الضبعة النووية الجارى إنشاؤها حاليا، عقب إطلاق أول أعمال لتوليد نظيره «الأخضر» بمنطقة قناة السويس على هامش فعاليات قمة المناخ المنعقدة حاليا فى شرم الشيخ.
وكشفت مصادر مسئولة فى الشركة أن الهيدروجين الأحمر أحد أنواع الطاقة الصديقة للبيئة وهو مشتق من الوقود النووى، ويطلق عليه أيضا «الوردى».
وأضافت المصادر أن محطة الضبعة النووية ستكون نموذجا مستداما ويتم إنشاؤها بشكل صديق للبيئة لضمان تحقيق «صفر» انبعاثات كربونية، وسيتم استخدام الهيدروجين الأحمر كوقود للسيارات والمحولات وجميع المحركات كثيفة استهلاك الطاقة.
وأكدت أن مصر تدرس حاليا إضافة تلك الأنواع الصديقة للبيئة لخفض معدلات الاعتماد على الوقود الأحفورى والغاز الطبيعى والتوسع فى تصدير الطاقة النظيفة إلى الأسواق الخارجية.
وبدأت شركة «روساتوم» الروسية فى أعمال الصبة الخرسانية لأول مفاعل بمحطة الضبعة النووية لإنتاج الطاقة فى يوليو الماضى، وهى تعتبر من أكبر المشروعات بين روسيا ومصر.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى إطلاق أول مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى العين السخنة الأسبوع الماضى، على هامش انعقاد مؤتمر المناخ« cop 27 » فى شرم الشيخ.
وتقع محطة الهيدروجين الأخضر الأولى فى مصر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وبقدرة تصل إلى 100 ميجاوات، وتستهدف إنتاج الأمونيا (الوقود) باستخدام المحلل الكهربائى الذى تم تشغيله عبر طاقة الرياح المولدة من مزرعة جبل الزيت.