أحمد الطاهري يتحدث عن انطلاقة «القاهرة الإخبارية» : مالناش زي

ما تحقق من أثر كبير منذ انطلاق البث ليس غريبا على قناة ترفع شعار «هنا القاهرة.. عاصمة الخبر»، وتضم أكبر عدد من الكوادر المصرية والعربية، والمذيعين ذوى الخبرة والكفاءة، بالإضافة إلى شبكة المراسلين القوية التى تقوم بتغطية الأحداث لحظة بلحظة من عواصم العالم بقيادة إعلامى شاب يمتلك أدوات النجاح الإعلامى بتجاربه وخبراته الكثيرة هو الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى الذى أجرينا معه هذا الحوار .

ـ حدثنى عن البرامج التى تعرضها قناة “القاهرة الإخبارية” على شاشتها ؟

لدينا مجموعة من البرامج المتاحة حاليا منها برنامج “ملف اليوم” والذى يتناول قضية بشكل تحقيقى مفصل, و”مطروح للنقاش” وهو برنامج يتفاعل مع الجمهور العربى فى كل ما يمس قضاياه, وبرنامج “ هذا المساء” الذى يناقش حصاد القصص الإخبارية على مدار اليوم, وبرنامج “واجه الحقيقة” للأستاذ عادل حمودة وبرنامج “ثم ماذا حدث” للأستاذ جمال عنايت.

ـ ومن هم مذيعو البرامج الحالية؟

نحن لدينا ميزة فى القاهرة الإخبارية وهى أن النجم هو البراند.. براند القاهرة الإخبارية, حيث سيقدم كل المذيعين كل برامج القناة, باسثناء برنامجى “واجه الحقيقة” و“ثم ماذا حدث” فقط, وهذا الأمر موجود فى كل القنوات العالمية, خاصة أن القناة تعتمد على التدفق الإخبارى المستمر والتحليل المصاحب له.

ـ ما الهدف الذى يحمله فريق “القاهرة الإخبارية” للمشاهدين؟

نحن نقدم خدمة للمشاهد, ولم يكن الهدف مجرد إطلاق قناة ولكن الهدف هو امتلاك قدرة, فقد دخل فى علوم الإدارة الصناعة الإعلامية مفاهيم كثيرة أهمها تقديم الخدمة للمشاهد والسعى لإرضاء المشاهد دائما وهو الهدف الذى نبنى عليه عملنا كفريق, ولذلك فإن وعملية التدريب مستمرة, وفى مسألة التدريب فإننا لا ندرب كوادرنا فقط ولكن الحمد لله على مدار سنة قمنا بتدريب حوالى 120 كادرا فى “إكسترا نيوز” على صناعة الإعلام ما بين مراسل ومذيع ومحرر وأكثر من 120 كادرا حديثى التخرج منهم من استعنا بهم فى قنوات القاهرة وإكسترا نيوز ولايف, ومنهم من وفقهم الله فى العمل بقنوات أخرى, ولذلك وجدنا أن هناك حاجة لمركز تدريب بقطاع أخبار المتحدة, فقمنا بتأسيس وحدة تدريب دائمة.

ـ أصبح لدى قطاع “أخبار المتحدة” وحدة تدريب دائمة, فمن القائمون عليها؟

بالفعل التدريب يتم على أكثر من مستوى أولا تدريب الإلقاء مع الخبير الإذاعى حازم طه والخبير عبد الرحمن الصاوى, كما يتم عمل تدريبات “علميات الهواء” يقوم بها الإعلاميان شادى شاش ومحمد عبد الرحمن ويقوم بتدريبات المراسلين د.محمد سعيد محفوظ, وكلهم ييذلون جهدا كبيرا من أجل أهمية التدريب واستمراريته.

ـ وما الجديد الذى تستعد به “القاهرة الإخبارية” عقب مرحلة الانطلاق التى تحققت بنجاح؟

لم ولن نتوقف عن العمل فقد انتهينا من عمل استوديو كامل بالموبايل وسيخرج إنتاجه على الشاشة قريبا, كما سنطلق تطبيق “القاهرة الإخبارية” قريبا, وتنطلق خلال هذا الشهر القناة الصوتية باللغة الإنجليزية, ويتم تدشين مكتب القاهرة الإخبارية فى منطقة الخليج, وتحديدا فى إمارة دبى., فنحن نسير خطوة خطوة لتقديم كل الخدمات للمشاهد المصرى والعربى ونسعى لنكون على قدر طموح المشاهد المصرى والعربى.

ـ كيف جاء تطبيق معايير الجودة فى قناة “القاهرة الإخبارية”؟

بالفعل هذا هو الأساس الذى يسير عليه العمل فى القناة ولذلك تم العمل مع شركة “ثيرتى نورث” لتطبيق معايير الجودة الإعلامية وهو مفهوم جديد يسير العمل عليه, ولذلك أرى أن أجمل ما فى “القاهرة الإخبارية” أنها قامت على أكتاف الشباب فقد ضمت فريقا رئيسى لديهم خبرات بالإضافة إلى عنصر رئيسى من خريجى 2020 و2021, وجمعنا الطموح والهدف, وهو امتلاك قدرة إعلامية, وبدأنا من حيث انتهى الآخرون.

ـ حدثنى عن معايير اختيار فريق “القاهرة الإخبارية”؟

الفاعلية والكفاءة كانا هما المعيار الرئيسى فى اختيار كل فريق القناة, لأننا نتمنى الاستمرارية بنجاح وأن تظل القاهرة الإخبارية إضافة للإعلام المصرى لأن الأعلام المصرى واحد ورسالته واحدة وهدفه الوطنى واحد.

ـ هل هناك فرص جديدة لانضمام إعلاميين لقناة القاهرة الإخبارية؟

بالطبع وسيحدث ذلك فى مرحلة مقبلة لأن المشروع الإعلامى يمر بأكثر من مرحلة وتتعدد المراحل بين مرحلة التجهيز ومرحلة الإطلاق ومرحلة التشغيل ومرحلة التطوير, ونحن الآن اجتزنا مرحلتى التجهيز والإطلاق, ونستعد لمرحلة التشغيل وننتقل لمرحلة التطوير ولذلك ستكتمل الرؤية بالقناة خلال 3 شهور, وسنطلب من خلال موقعنا الإلكترونى ما نحتاجه من تخصصات إعلامية للعمل, ولكن كان لابد أولا من الاستقرار على فريق الإطلاق والذى كان يتم تجهيزه منذ فترة طويلة من إكسترا نيوز بالإضافة إلى الإستعانة بكوارد ماسبيرو، فحوالى أربعين فى المائة من أبناء قطاع أخبار المتحدة فى الأصل من أبناء ماسبيرو.

ـ البعض يتحدث عن التكلفة العالية للقناة؟

لمن يتصور أن القناة تكلفت كثيرا فإن الحقيقة أن تكلفتها تعادل تكلفة القنوات الأخرى ولكن الفرق أننا خضنا تجرية جديدة وهى أن الإنفاق على المحتوى يكون أكثر من التوظيف فظهر الإبهار فى المحتوى, وكانت قد جرت العادة من قبل فى الإصدارات الإعلامية أن يتم الإنفاق على التوظيف وأخر ما يتم التفكير فيه هو المحتوى أو المنتج, ولكن إختلف هذا الوضع, وبالطبع فإن الشركة المتحدة وفرت كل الإمكانيات للنجاح وكان هذا هو التحدى.

ـ ما القناة التى وضعتها فى اعتبارك فى مرحلة تأسيس قناة القاهرة الإخبارية؟

لا توجد أى قناة نشبهها, ولذلك فقد ظهر الخط التحريرى للقاتهرة الإخبارية من اليوم الأول بشخصيتها الخاصة, لأن فكرة القناة فى الأساس جاءت فى حد ذاتها توجيه رئاسى أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى نوفمبر ٢٠١٧, وتولت الأمر بعد ذلك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد تدشينها, وفى يوليو الماضى كان قرار مجلس الإدارة بأنه قد آن الأوان وحان الوقت المناسب لإطلاق القناة وكان التكليف هو أن تدخل القناة للعمل والمنافسة من اليوم الأول, فليست لدينا رفاهية, ولذلك لم نكتب عبارة “بث تجريبى” فنحن لم ندخل العمل ونقرر إطلاق القناة لنجرب, ورأينا أنه إذا كنا سنجرب فلا نظهر, وهناك آراء من البعض تقول إنه لابد أن يكون لدينا احتياط وتجريب لأنه من الممكن أن تقابلنا مشاكل تقنية, ولكننا رأينا أن المشاكل التى يمكن أن تقع فى البداية, هى أيضا يمكن أن تواجهها القنوات التى تعمل منذ ٢٠ عاما مثلا.

ـ حدثنى عما يضمه قطاع أخبار المتحدة؟

يضم حتى الآن قنوات “إكسترا نيوز” و”القاهرة الإخبارية” و”إكسترا لايف”, ولكل قناة هوية وهدف لأننا ندخل ساحة المنافسة بهوية معلنة، وليست هوية مستترة, فقناة “إكسترا نيوز” مهمتها اليوم إستيعاب حركة العمل والتنمية فى مصر، وهذه مهمة كبرى, أما قناة “القاهرة” فهى تحمل إسم العاصمة المصرية وهى إقليمية ودولية, وقناة “إكسترا لايف” تنقل الأحداث على الهواء مباشرة قد لا يتسع لها المجال فى إكسترا نيوز أو فى القاهرة الإخبارية.

كما يضم القطاع أدوات إعلامية مختلفة إلى جانب القنوات الثلاث موقعين إلكترونيين، ومركزا للدراسات بـ”القاهرة” وراديو أون لاين فى “إكسترا” وتطبيقا إلكترونى حجز مكانه فى المنافسة فى “إكسترا” وتطبيق “القاهرة الإخبارية” الذى سينطلق قريبا, كما ستنطلق خلال هذا الشهر القناة الصوتية باللغة الإنجليزية, لأننا نسير خطوة خطوة في تقديم خدماتنا للمشاهد.

ـ كيف جاء اختيار “القاهرة الإخبارية” اسما للقناة؟

من يمتلك فى العالم عاصمة يتغنى باسمها مثل القاهرة؟, فلا أحد ينكر أن شعار هنا القاهرة عاصمة الخبر مرتبط بالوجدان المصرى والوجدان العربى فنحن نبنى على نجاحات وتراكمات فى بلد عريق، وقد اخترنا القاهرة الإسم والصفة التى يفتخر بها كل مصرى, كما اخترنا الهوية البصرية وأن تكون محكومة بـ ٣ ألوان وهى الأحمر والأبيض والأسود وهم علم مصر من ناحية ومن ناحية أخرى أننا ليس لدينا مساحة رمادية إما أبيض أو أسود.

– تأهلت لمناصب عديدة، فكيف ترى الأسباب، هل خبراتك ودراساتك ؟

– الخبرات ومعها إيمان الدولة بالشباب، فمنذ أن التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشباب فى ديسمبر ٢٠١٥ وكنت من المحظوظين بتواجدى فى هذا اللقاء، ووجدت أن إيمان الدولة بالشباب هو الحافز الرئيس للعمل والنجاح لأن لدينا دولة تؤمن بالشباب، والحمد لله كنت من أصغر من تولوا رئاسة تحرير مجلة روزاليوسف وعمرى ٣٦ عاما وبعدها إكسترا نيوز وعمرى ٣٩ وبفضل إيمان الدولة بالشباب توليت رئاسة قطاع أخبار المتحدة وعمري ٣٩ عاما.

– هناك من يريد أن يتعرف على الشاب الذى وصل بمنصب رئيس قطاع أخبار المتحدة ورئاسة مجلة روزاليوسف وهو فى حداثة عمره، فماذا يقول أحمد الطاهرى لمن يسأل عن هويته؟

– هويتى التى أقدم نفسى بها دائما وأعتز بها أننى صحفى مصرى ، بدأت حياتى المهنية وأنا لازلت بالجامعة حيث التحقت بمؤسسة روزاليوسف متدربا فى الصف الثانى بالكلية وتدربت فى عدد من الصحف وعملت فى الراى الكويتية والشرق الأوسط اللندنية ، وحصلت على ليسانس فى كلية الحقوق، وأكملت الدراسة الاستراتيجية عام ٢٠١٠ بكلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية ثم حصلت على منحة دراسة اعلامية بالولايات المتحدة ثم دبلومة فى الادارة من الأكاديمية العربية والعديد من ورش العمل بالولايات المتحدة الأمريكية، ومثلت مصر فى برنامج “الزائر الدولى” والحمد لله كنت فى الأصل محرر دبلوماسى وشرفت بتغطية أكثر من ٨٠ مؤتمرا دوليا وتشرفت برئاسة مجلة تحرير روزاليوسف، وحضرت تأسيس عدد من القنوات الفضائية منها “أون لايف” مع الإعلامى الكبير ألبرت شفيق وتأسيس قنوات سى بى سى وعملت بقنوات عديدة منها دريم والحياة وعملت مشرفا لقناة دى إم سى نيوز بعد الإعلامية منال الدفتار وقدمت عددا من البرامج ولكن تظل الهوية التى أعتز بها أننى صحفى مصرى لان الصحافة هى أساس كل شىء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى