الأجرود يدعو القادة المشاركين بقمة المناخ إلى انتهاز هذا التجمع العالمي للخروج بنتائج ايجابية

المستشار الدكتور محمد الأجرود

■ الأمة – القاهرة:

قال المستشار الدكتور محمد الأجرود، الكاتب والمحلل السياسي وأمين عام حزب حماة الوطن بمحافظة كفر الشيخ، إن استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، يعد حدثا عالميا، حيث تشارك 195 دولة فى المؤتمر؛ لمناقشة قضية واحدة تهم كل دول العالم وهى قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها على كل القطاعات مثل الزراعة والصناعة وغيرها.

ودعا الأجرود، مختلف دول العالم المجتمعة في مصر إلى انتهاز هذا التجمع العالمي المهم والفريد والخروج بنتائج تلقى قبولا توافقيا.

وشدد د. محمد الأجرود، على هامش قمة المناخ التي تنطلق غدا الأحد بشرم الشيخ “مدينة السلام” – على أن هذا المؤتمر ينعقد في توقيت بالغ الأهمية ويحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع وإعادة العمل متعدد الأطراف، مؤكدًا ضرورة اغتنام تلك الفرصة الكبيرة والتوصل لحلول تساعد على حماية جميع البلدان من أزمات التغيرات المناخية.

وأضاف الأجرود:” لابد أن تعي جيدًا دول العالم أن مصالحنا جميعًا مشتركة في حل أزمة الاحتباس الحراري، وعلينا بذل مزيد من الجهود لإنجاح المفاوضات بشأن المناخ من أجل إنقاذ الأرض التي نعيش عليها”.

ونبه بأن كافة الدراسات العلمية، في هذا الشأن، تحذر بشكل واضح وصريح من أن عدم التحكم في ظاهرة الاحتباس الحراري سيؤثر على جميع أوجه الحياة بشكل خطير، حيث سيزيد من الظواهر المناخية المتطرفة من حرائق وفيضانات وأعاصير وجفاف، وسيتأثر التنوع البحري والنظم الإيكولوجية، وسينخفض توفر الغذاء، وسيرتفع منسوب البحار والمحيطات.

وأوضح في هذا الصدد، أنه نظرًا لخصوصية المتوسط كونه أحد أكثر المناطق تأثرًا بظاهرة التغير المناخي، فلابد من ضرورة  توظيف هذا الحدث العالمي بشرم الشيخ، والذي ينعقد في دولة متوسطية مهمة (مصر)، لتسليط الضوء على هذه الخصوصية وعلى ما تقوم به بلدان المنطقة وفي المقدمة منها مصر فيما يتصل بإجراءات المواءمة والتكييف، وكذلك لإبراز انخراط دول المتوسط بشكل إيجابي وفعال في كافة مراحل عملية التفاوض بشأن المناخ ، بالإضافة إلى ما تقوم به دول المنطقة أيضًا بالاستثمار في كل ما يتعلق بالاستدامة والاقتصاد الأخضر والأزرق.

وأكد د. محمد الأجرود: أن مصر، البلد الكبير في قلب المتوسط، قدمت نموذجًا لدولة واعية تماما بمخاطر ظاهرة تغير المناخ وتستثمر بما يلزم للتكيف والمواءمة، و تراهن على نمو اقتصادي يتسم بالاستدامة ويكون صديقًا للبيئة على الصعيد الوطني.

وثمن الكاتب والمحلل السياسي وأمين عام حزب حماة الوطن بمحافظة كفر الشيخ، في ختام تصريحاته لـ :الأمة”، الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة السياسية المصرية لتحقيق الأهداف العالمية لمكافحة المناخ وإنجاح القمة ( COP27)، معتبرًا أن الإدارة المصرية قدمت مثالًا يحتذى به في عملية الإعداد والتحضير لتجمع عالمي شديد الأهمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى