تعزية للدكتور عبد الخالق الوكيل عميد الجالية المصرية في المانيا
بقلم : نهلة سليم
آلام الغربة : عميد الجالية المصرية بألمانيا يدعو من الجميع الصبر والرحمة لإبنه حازم الذي فقده بالأمس وعلي ابتلاء الحياة وهذا هو الإبن الثاني الذي يفقده بعد إبنه الآخر تامر الوكيل منذ عدة اعوام
الدكتور عبد الخالق الوكيل عميد الجالية المصرية بعاصمة ولاية شمال وغرب الراين “دوسلدورف “يطلب من الجميع الترحم علي ابنه حازم والصبر له علي هذا الإختبار العظيم .نعم لقد وضعته الحياة في عدة اختبارات قاسية ففقد ابنه الكبير إثر حادث أليم ثم يحتسبه عند الله وبعد عامين يفقد اخته الحبيبية نادية سنده وعونه في مصر والتي تقوم بكل شيء نيابة عنه وكان يحضر شنطته في المانيا لينزل مصر فيأتي اليه خبر وفاتها المفاجئ يمرض بمرض شديد في فقرات عنقه وتشل يده ثم يجري له كبير الأطباء واخصائي العمود الفقري طبيب مصري بألمانيا عملية وتنجح علي يده ثم بإرادته يحاول أن يمشي ويحرك يده كي يستعيد الحركة لهما ثم تمرض زوجته الألمانية عونه ومساعدته في كل اموره الادارية وتدخل المستشفى بين الحياة والموت وتوقع هو ابنه وابنته الموت لها كل دقيقة ثم تفاجأه الحياة بالضربة الأقوي وهي فقد إبنه الآخر حازم يوم أمس إثر حادث مروع بدراجته النارية دخل في غيبوبة بعد اجراء عملية خطيرة له في الرأس .
كل تلك الصدمات لم ينطق إلا بكلمة واحدة انا راضي بما قسمته لي يارب لكن لطفاً بي وصبراً هذا هو المصري الحق الذي تحمل آلالام الغربة وشدائدها هذا الرجل الناجح المحبوب أبن العائلة الكبيرة هذا هو اخينا وصديقنا دكتور عبد الخالق الوكيل الذي لم تكتفي الحياة بغربته فقط بل أعطته آلامها الشديدة ولكن بكل تأكيد طالما من عند الله فهي خير ولا يحكم الله علينا بحكم ظالم بل بحكم نافع ولم ندري حكمته بل يعلمنا القرآن والكتب السماوية الأخري الدروس فعندما قتل سيدنا خضر الغلام كان من وراء قتله حكمة كبيرة لذلك نحن نتألم في غربتنا ونعيش آلامها ولكن عزائنا إننا عائلة بديلة عن عائلتنا في مصر وسند لبعضنا البعض ونعلم ونتعلم من دروس الحياة ومن آلام الغربة التي لا يعلمها عنا من لا يعيشها ويجربها
رحم الله فقيد الشباب حازم الوكيل وصبر أبيه دكتور عبد الخالق الوكيل عميد الجالية المصرية بمقاطعة شمال الراين وعائلته واصدقائه وكل محبيه.
إنا لله وإنا اليه راجعون