كائنات فضائية تمهد للحرب العسكرية بين أمريكا و الصين !

 

هذا جزء من سيناريو فاشل تجهزه أمريكا لافتعال حرب عسكرية مع الصين .

السيناريو بدأ بتشكيل لجنة علمية من خبراء الفضاء لدراسة حقيقة الكائنات الفضائية التى تم رصدها حول العالم . في اشارة الى ان كل ما يتردد عن المنطقة  51  في نيفادا  عبارة عن فنكوش !!!!

واليوم ظهر جزء اخر من السيناريو .. فقد قال مسؤولون أمريكيون، إن الكائنات الفضائية والأجسام الغريبة التي يجري رصدها في الجو بين الفينة والأخرى، خلال السنوات الماضية، عمليات مراقبة وتجسس تقوم بها قوى أجنبية، من بينها الصين.

ويبدو ان امريكا تريد افتعال حرب مع الصين بسبب هذا الامر !!!

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين حكوميين قولهم، إن هذه الأجسام مرتبطة بعمليات التجسس والمراقبة التي تقوم بها القوى الأجنبية باستخدام تكنولوجيا متقدمة أو بالونات الطقس.

ورغم أن هذه الظواهر التي أثارت حيرة وكالات الاستخبارات الأمريكية؛ غذت نظريات حول زيارة كائنات فضائية والتجسس من جانب دولة معادية باستخدام تكنولوجيا متطورة؛ إلا أن مسؤولين حكوميين يقولون إن العديد من الحوادث لها تفسيرات عادية.

وذكرت الصحيفة أن وثيقة سرية تفسر حقيقة 144 حادثا جرت بين عام 2004 و2021 ستقدم إلى الكونجرس الإثنين، لتحديث تقرير نشر العام الماضي، قال إن جميع الحوادث تقريبا لا تزال دون تفسير.

وحسب الصحيفة، فقد نسبت بعض الحوادث رسميا إلى المراقبة الصينية، بطائرات بدون طيار بتكنولوجيا عادية نسبيا، ويعتقد أيضا أن البعض الآخر مرتبط أيضا بنشاط صيني.

وكشفت الصحيفة أن الكثير من المعلومات حول الظواهر المجهولة الهوية لا تزال سرية، ذلك أن المسؤولين الأمريكيين لا يريدون أن تعرف الصين أو الدول الأخرى أن جهودهم للتجسس على الجيش الأمريكي قد تم اكتشافها.

وعلى سبيل المثال، قالت الصحيفة إن صورا لمثلثات خضراء بدت وكأنها سفنا غريبة رصدت مؤخرا، لكنها كانت في الواقع طائرات بدون طيار تم تصويرها من خلال كاميرا رؤية ليلية.

وبالإضافة لصور المثلثات الخضراء، لم يتم تصنيف التسجيلات الأخرى التي نشرها البنتاغون على أنها حوادث مراقبة، لكن مسؤولي البنتاغون لا يعتقدون أن أيا منها يمثل كائنات فضائية أيضاً.

وكانت تلك المشاهدات أثارت سابقا حيرة البنتاغون ووكالات الاستخبارات لسنوات، ما أدى إلى تأجيج النظريات حول زيارة الفضائيين للأرض والتجسس من قبل دولة معادية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

فيما لم يتضح حجم التقرير الاستخباراتي الجديد الذي سيتم نشره على الملأ.

لكن المسؤولين قالوا إن معظم الحالات التي تم حلها ثبت أنها إما بالونات طقس، أو نشاط مراقبة.

وأضافوا أن الحوادث التي سجلت العام الماضي، والتي تم جمع المزيد من البيانات بشأنها، تبين أن لها تفسيرات عادية وملائمة لطبيعة الأرض.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى