بسبب كأس من الخمر .. هل يتنحى الرئيس الكورى عن منصبة؟!
حفل مثير للجدل، وضع اسم الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول على “قائمة الانتقادات” للزعماء الذين سقطوا في فخ الخمور.
وبات الرئيس يول هو الاسم الأكثر تداولا بين رؤساء “الحفلات الخاصة”، منذ آخر ضربة تلقتها رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين بعد مشاركتها في حفل راقص وسبقها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون الذي انتهت أزمة حفله بالاستقالة.
والاتهام الموجه للرئيس الكوري الجنوبي هو مشاركته ووزير عدله هان دونج هون في “حفل شراب” بحانة فاخرة، في وقت متأخر من الليل.
لكن “يول” رفض الجمعة هذا الاتهامات واصفا إياها “الأخبار الكاذبة المبتذلة وغير الناضجة”، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
اتهام وجهه النائب كيم إيوي كيوم من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي وقناة كورية جنوبية على يوتيوب في وقت سابق من هذا الأسبوع، غير أن الرئيس هدد باللجوء للقضاء.
النائب المعارض تحدث عن أن الرئيس والوزير أقاما “حفل شرب” في حانة فاخرة في منطقة جنوب العاصمة سيول في 19 و20 يوليو/تموز الماضي.
تفاصيل كشفها تفتيش برلماني لوزارة العدل اتضح من خلاله أن الحفل شارك فيه 30 محاميا من كيم أند جانج وهي كبرى شركات المحاماة في البلاد.
وقاطع الرئيس الكوري الجنوبي صحفيا سأله عن تلك الواقعة قائلا له: “هل لديك أسئلة أخرى؟.. مثل هذا التحريض على الأخبار الكاذبة المبتذلة وغير الناضجة إهانة للشعب”.
ومضى في حديثه: “بصراحة.. لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك.. أليس تعليق رئيس على شيء من هذا القبيل له علاقة بكرامتنا الوطنية؟”
وشهد البرلمان الكوري الجنوبي تحركا جماعيا لنحو 20 نائبا من حزب سلطة الشعب الحاكم باقتراح مقدم للجنة الأخلاقيات البرلمانية بمعاقبة النائب المعارض كيم بتهمة الإدلاء بتصريحات مهينة تنتهك قانون البرلمان.