إلى وزير التموين: بلطيم تشتكي عدم وجود أي رقابة على السلع التموينية

 

الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية

السيد المحترم رئيس مجلس مدينة بلطيم

السيد المحترم مدير ادارة بلطيم التموينية

السيد المحترم مدير ادارة حماية المستهلك

السادة كل الجهات المعنية والسادة الأفاضل

ارفع اليكم شكواي

من عدم وجود أي رقابة على السلع التموينية ونبدأ هنا برغيف العيش

أولا / العيش خارج منظومه بطاقات التموين.

السادة أصحاب هذه الأفران يتلاعبون في الوزن والاسعار كيفما يشاءون في وقت ساعات العمل التي يقل فيها شراء العيش تجد الرغيف الي حد ما وزنا وفي الصباح الباكر وليلا وقت ذروة الشراء  اقل الأوزان بدرجه كبيره وقد نشر احد الأخوة الأفاضل بالأمس شكواه ثم نشر ان الرغيف الصامولى وزن ٤٠ جرام ب ٥٠ قرش نظاما …وما هي إلا سويعات وتم شراء عدد ٨ بمبلغ ٥ جنيه ووزن الرغيف لايتعدي ١٥ جرام علي اقصي تقدير ومرفق صوره الرغيف فأين ادارة التموين واين حمايه المستهلك من هذا الاستغلال وهذا السفه وقيس علي ذلك أنواع العيش الأخرى.

ثانيا/ العيش في منظومه التموين:

١- لم يعد الرغيف في الغالب يتم تسويته وتهويته علي السير لان زيادة التسوية والتهوية علي السير يقلل من الوزن اما تركه بدون تسويه يزيد في الوزن وبالتالي الرغيف يكمكم في سويعات معدودة فضلا علي تاريخه والطعم وغالبية الأفران بلا سيور في الأساس.

٢-  خامة الدقيق والنخالة ليس بالجودة المرجوة خصوصا في البرلس عنها في المدن الاخرى وهذا يرجع لتوريد الدقيق غير الجيد واللعب فيه.

٣- بعض الأفران لم تعد تهتم بنخل الدقيق لتنظيفه من اي شوائب خصوصا بعد قرار زيادة نسبه الردة.

٤- الرقابة علي الجودة والنظافة تكاد تكون منعدمه.

٥- بداية ضرب البطاقات الساعة خمسه وغالبيه الأفران سويعات ويتم إيقاف الخبيز وعدم تناوب اي افران للعمل مساءا.

من المسئول ومن يحاسب على إهدار اموال الدولة في رغيف خبز الغلابة الذي يكبد الدولة ميزانية باهظة… ومن يحاسب على الإهمال في محاسبة أصحاب الأفران الأخرى في التلاعب بالوزن والسعر في الرغيف الحر والنتيجة أكل الناس عيش أسوأ من التبن وأصابتهم بالأمراض وذهاب العيش للعلف وخسارة الدولة.

أغيثوا الناس وكونوا معينين للدولة والناس في الحد من الجشع وإهدار حقوق المواطنين.

عزت حموده

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى