شيرين عبد الوهاب تدخل في “غيبوبة” ومحاميها يكشف عن وصيتها
أكدت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، صحة الأنباء المتواترة حول دخول صديقتها المقربة شيرين عبد الوهاب في مرحلة الغيبوبة، مؤكدة أن خطورة وضع شيرين يجعلها مترددة في كشف حقائق وتسجيلات تظهر كذب التصريحات الأخيرة لحسام حبيب، وبنفس الوقت أعلن حسام لطفي المستشار القانوني لشيرين عن وجود وصية كتبتها المطربة المصرية منذ سنوات وهو مؤتمن عليها ولا يمكن الكشف عن تفاصيلها ولكنه ألمح لصحة تصريح حسام عن كتابة شيرين كل ثروتها صالح ابنتيها.
نضال الأحمدية الصديقة المقربة لشيرين وكاتمة أسرارها استشارت متابعيها على موقع تويتر حول رغبتها في الرد على حسام حبيب وقالت: لدي معلومات وتسجيلات تكذب طليق الست شيرين عبد الوهاب وتبرز حقائق.
أضافت: أتوسل من في نفسه ذرة خير، أن لا يصدق الدجال الذي كاد يقتل شيرين بكافة انواع التعنيف والتوريط، لولا تدخل شقيقها، لو أدليت بقليل مما أعرف هل يكون ذلك أخلاقيًا والست في شبه غيبوبة؟
وحسب مصادر دخلت شيرين في غيبوبة بعد خمسة أيام من الانهيار العصبي، ورفضها العلاج من الإدمان، ولم يسمح لها باجراء مداخلة هاتفية مع أحد برامج التوك شو، كما لم يسمح لها برؤية ابنتيها هنا ومريم، ولكن تم السماح للجنة من المجلس القومي للمرأة بزيارتها، وأثبتت اللجنة الوضع الصحي لشيرين ولاحظت وجود كدمات في أنحاء متفرقة من الجسد ورد الفريق المعالج أنها نتيجة استخدام القوة لإجبار شيرين على العلاج.
وأكدت المصادر نفسها أن شيرين قد يتم نقلها إلى مستشفى آخر خوفا من تدهور وضعها الصحي، حيث أنها متواجدة حاليا في مصحة خاصة للعلاج النفسي والتعافي من الإدمان، ولا تملك المصحة الإمكانات الطبية اللازمة لإنقاذها حال تعرضها لأي أزمة قلبية أو انتكاسة خطيرة خاصة مع ظهور مؤشرات تدهور كفاءة عضلة القلب، وسيتم اتخاذ القرار النهائي بعد الرجوع إلى النيابة العامة المصرية، وأسرة شيرين عبد الوهاب من الدرجة الأولى.
وحسما للجدل حول وصية شيرين عبد الوهاب لابنتيها، كشف المستشار القانوني حسام لطفي، محامي شيرين عبد الوهاب، أن موكلته قد كتبت وصيتها منذ سنوات، وتركتها بحوزته، ولا تُفتح إلا بعد وفاتها.
وقال حسام لطفي، لـ”ET بالعربي”، إن “شيرين كتبت وصيتها منذ عدة سنوات وأودعتها لدي، وكتابة الوصية دليل على إيمان عميق عندها، وفي النهاية لا أملك إلا الدعاء لها بالصحة وطول العمر”.
وأضاف أن “شيرين عزيزة على كل من يعرفها، ويكفيها رصيدها لدى جمهورها من الحب، واطمئنوا عليها، فهي في أيد أمينة محاطة بمن تحب”.