بتمويل خليجي.. إسرائيل تسمح لـ”عباس” بشراء طائرات مروحية!
كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل“، نقلاً عن تقرير لصحيفة “هآرتس“، بأنّ إسرائيل تعتزم السماح للسلطة الفلسطينية بالحصول على طائرات هليكوبتر للرحلات الجوية لكبار مسؤوليها، لأول مرة منذ عام 2001.
وبحسب تقرير صحيفة “هآرتس”، فإن قادة الأمن الإسرائيليين اعترضوا على هذا الاحتمال على مر السنين، خوفًا من استخدام المروحيات لأغراض التهريب، كما حدث في عهد رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، على حد زعمها.
لكن الآن، أوصى المسؤولون الحكومةَ بقبول طلب الرئيس الحالي محمود عباس؛ كجزء من خطوات تهدف إلى تعزيز موقعه داخل السلطة الفلسطينية.
وبحسب ما ورد، فإن المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين على استعداد للموافقة على التغيير، حيث إنه وفقًا لمسودة حالية للخطة، تعتزم إسرائيل السماح للسلطة الفلسطينية بشراء طائرتين مروحيتين بأموال تبرعت بها دول الخليج.
وقال التقرير، إن الطائرات المروحية ستتمركز في الأردن، وسيتمكن كبار المسؤولين الفلسطينيين من استخدامها عند الحاجة.
وأوضح التقرير، أنه عند السفر عبر المجال الجوي الإسرائيلي، الذي يشمل الضفة الغربية، سيُطلب من السلطة الفلسطينية طلب تصريح طيران.
وقال التقرير، إنه في أعقاب اتفاقيات أوسلو الموقّعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل التسعينيات، سمحت تل أبيب لعرفات بحيازة ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز ميل مي 8 سوفيتية الصنع.
وفي عام 2001 مع اندلاع الانتفاضة الثانية، أمرَ رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك “أرييل شارون” بتدمير طائرات الهليكوبتر؛ بعد أن زُعم أنها استخدمت لتهريب أسلحة وفلسطينيين مطلوبين.
وأشار التقرير إلى أنه حالياً، يتم تزويد عباس بطائرة هليكوبتر من الأردن للرحلات الجوية عند الحاجة.