بكلمة واحدة .. هذا الشخص يمكنه وقف القتال في أوكرانيا !!
قال زعيم حزب إيطاليا للأمام، ورئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني خلال اجتماعه بنواب في البرلمان إن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي يمكنه وقف القتال الدائر.
وقال السياسي الإيطالي “إن الحرب الدائرة في أوكرانيا هي مذبحة للجنود والمواطنين الأوكرانيين. ولو أنه قال: “أنا لن أهاجم بعد الآن”، “حينها كل شيء سينتهي”.
وذكر برلسكوني أن كييف هي المسؤولة عن تفاقم الوضع في الجمهورية السوفياتية السابقة. وفق برليسكوني “في عام 2014، تم التوقيع على اتفاقية مينسك بين أوكرانيا وبين الجمهوريتين اللتين تشكلتا حديثا في دونباس، بهدف إرساء السلام ولكي لا يهاجم أي طرف الطرف الآخر. لكن أوكرانيا ألقت المعاهدة وراء ظهرها، وبدأت بشن هجمات على حدود الجمهوريتين”..
وفي حديثه عن زيلينسكي، أكد رئيس الوزراء الإيطالي السابق أنه “لا يستطيع أن يقول ما يفكر فيه بشأن زيلينسكي”.
مشيرا إلى أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن إنهاؤه “دون تدخل قوي”، ولكن “الآن لا يوجد قادة حقيقيون في أوروبا والولايات المتحدة”. وقال مداعبا “هل يمكنني أن أجعلكم تبتسمون؟ إن الزعيم الحقيقي الوحيد هو أنا”، قالها وسط تصفيق أعضاء الحزب.
ونشرت وكالة الأنباء الإيطالية LaPresse مساء الأربعاء مقطعا صوتيا لاجتماع برلسكوني المغلق مع نواب حزبه. في التسجيل الممتد لثلاث دقائق، شرح السياسي البالغ من العمر 86 عاما تاريخ الصراع في شرق أوكرانيا وأسباب التدهور الحالي. في بداية الفيديو، يطلب رئيس الوزراء السابق، الذي كان في حالة معنوية عالية، عدم الكشف عن محتوى خطابه.
ولكن في يوم الثلاثاء، حصلت وسائل الإعلام على الجزء الأول من تصريحات برلسكوني للنواب، وفيه قال إن انضمام أوكرانيا إلى الناتو سيؤدي إلى حرب عالمية، كما أخبر أنصاره أنه استعاد بالفعل العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تربطه به صداقة طويلة الأمد.
في البداية، نفت الخدمة الصحفية لحزب إيطاليا للامام هذه المعلومات، ولكن سرعان ما ظهر تسجيل صوتي لخطاب برلسكوني تحت تصرف وسائل الإعلام، حيث قال، ضمن سياق الحديث إن بوتين وصفه بأنه “الصديق الأول من بين خمسة أصدقاء حقيقيين”.
وقال برلسكوني في أبريل إنه “يشعر بخيبة أمل وحزن” لقرار الرئيس الروسي شن عملية عسكرية في أوكرانيا. وفي يونيو، قال إنه مع الأسف اتصل ببوتين مرتين، لكنه لم يتلق ردا.
وفقا لوسائل الإعلام المحلية، أدت هذه التصريحات أيضا إلى تفاقم الاختلافات داخل ائتلاف يمين الوسط الذي فاز في الانتخابات، ما قد يؤثر على توزيع الحقائب في الحكومة الإيطالية المستقبلية.