الأتباع والمريدين هددوا “جيهان المغتصبة” بالقتل .. أما عجيبة
قالت السيدة العراقية جيهان صادق، التي اتهمت الداعية المصري عبدالله رشدي، بهتك عرضها والتعدي عليها جنسيًّا في بلاغ رسمي، إن إحالة البلاغ لنيابة أمن الدولة العليا في مصر وبدء فحص الوقائع، يعتبر نصرا لمعركتها التي تخوضها، مشيرةً إلى أن “الطريق لا يزال طويلا لتسترد حقوقها من الداعية المصري” بحسب قولها.
وقالت جيهان في تصريحات صحفية ، إنه “رغم التهديدات الإرهابية التي تعرضت لها خلال الفترة السابقة هي ومحاميها في مصر وكذلك أساليب التشهير والتنكيل من قبل من أسمتهم بـ(أتباع ومريدي عبدالله رشدي)، تكللت الجهود بالنجاح مبدئيا، بعد اتخاذ السلطات في مصر خطوة وصفتها بـ(المهمة نحو استرداد الحق)“.
واتهمت عبدالله رشدي، بـ“تحريض أتباعه ضدها ومهاجمتها ظنا منه أنه سيرهبها للوقف أو التوقف عن المطالبة بحقها لكنه خاب ظنه“ بحسب قولها، معتبرة أنه ”من الطبيعي أن ينفي (رشدي) فعله الشنيع بحقها“.
وحول نفي من اعتبرتهم “الشهود في القضية” ومن بينهم الدكتور أحمد البصيلي أستاذ الشريعة بكلية الدعوة في جامعة الأزهر المصرية، الذي نفى علاقته بالقضية نهائياً، قالت إن ”من ضمن المطالب السبع التي قدمتها للنيابة في مصر ضرورة جلبه للتحقيق معه“ مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن يمثل أمام النيابة خلال الأيام المقبلة.
أما في ما يخص إعلان المحامي المصري هاني سامح هو الآخر تحويل شكواه في القضية ضد “رشدي” لنيابة أمن الدولة العليا، فقد نفت علاقتها أو تواصلها مع “سامح” وأن البلاغ الرسمي الذي تقدمت به كان بوكالة كل من المحامية المصرية هبة حسين والمحامي محمد عمران ويحمل البلاغ الرقم 204776.
وأضافت: “ليس لنا تواصل مع المحامي هاني سليم ولم نخوله بشيء لكن نشكر جهوده لإظهار الحقيقة فهذه قضية رأي عام”.
واختتمت جيهان العراقية تصريحاتها بالإشارة إلى أنها ”عانت بشكل كبير هي وفريق دفاعها من المحامين خلال الفترة الماضية، وخاصةً خلال الـ10 أيام الماضية، حتى تكللت الجهود بالنجاح ولا يزال الطريق طويلا أمامها”.
وكانت العراقية جيهان صادق جعفر تقدمت في السابع من سبتمبر/ أيلول الجاري ببلاغ رسمي للنائب العام المصري ضد الداعية عبدالله رشدي، تتهمه فيه بـ“اغتصابها وخداعها والتخلي عنها بعد الزواج منها عرفيا“.
وكشفت أمس الاثنين، أنه تم إحالة البلاغ لنيابة أمن الدولة العليا في مصر وبدء فحص الوقائع، فيما تزامن أيضا إعلان المحامي المصري هاني سامح المتضامن معها ضد عبدالله رشدي إحالة بلاغه هو الآخر للنيابة.