إثنين أنبياء ظهروا في يوم .. واحد عندنا وواحد في فنزويلا !

مسجل خطر بسفاجا يدعي أنه المهدي المنتظر.. وفتاة حسناء في فنزويلا اعلنت انها مرسلة من عند الله ويتنزل عليها الوحي .

في مصر ، ادعى أحد المواطنين بمدينة سفاجا جنوب المحافظة بأنه خاتم الأنبياء والمهدى المنتظر

ونشر المدعو محمد أبو الهول، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: أنا العبد الذي أنزل عليه الكتاب لينذر بأسا شديدا أنا جميع الأنبياء، لقد بعثت في آخر الزمان في مدينة سفاجا وأهل المدينة كذبوني

وزعم مدعى النبوة خلال منشوراته قائلا: الحمد لله والشكر لله رب العرش العظيم الذي اصطفاني وجعلني من المرسلين للعالمين لرفع راية المسلمين ورجوع الناس إلى الدين الإسلام والقضاء على الكافرين والمجرمين وتحرير المسجد الحرام والمسجد الأقصى

مدعى النبوة فى مدينة سفاجا  كان يعمل موظف بالوحدة المحلية لمدينة سفاجا، حتى تم إلقاء القبض عليه نتيجة الإتجار في المواد المخدرة

وتبين أنه عقب أداءه مدة العقوبة داخل السجن وخروجه، تم إلقاء القبض عليه مرة أخرى قبل أن يتم إخلاء سبيله منذ عدة أشهر بعد قضاء فترة عقوبته الثانية، ليخرج ويدعى تلك الأكاذيب

فنزولا.. حسناء تدعى النبوة

قاد البحث عن أشخاص مفقودين في فنزويلا، إلى اكتشاف أنهم يتبعون سيدة تدعي أنها ”رسول من الله“، وفق ما نشرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

وقالت الصحيفة إن ”روزا غارسيا، (57 عاما)، أقنعت نحو 40 شخصًا من بلدة لا غريتا (شمال غرب البلاد)، بترك منازلهم للانضمام إليها في ملاذها الروحي“.

وأضافت الصحيفة أن ”غارسيا أوهمت ضحاياها أنها ”زعيمة روحية، تتواصل مع وحي من السماء، مرسل إليها من السيدة مريم العذراء“.

ولفتت إلى أنها ”اشترطت على أفراد المجموعة التخلص من هواتفهم الخلوية، قبل الانضمام إليها في 22 آب/أغسطس الماضي“.

وأوضحت أنها ”أخبرتهم بأن العالم يقترب من نهايته، وأنهم سيواجهون الله والسيدة مريم“.

ووفق ”ديلي ميل“، فإن ”روزا غارسيا طلبت منهم أن يستمروا في الصلاة لأن الأوقات الصعبة قادمة“.

ومع ذلك، انسحب العشرات من المجموعة خلال الرحلة بعدما شككوا في مزاعم السيدة.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن ”السلطات الفنزويلية عثرت مساء يوم الخميس الماضي، على مكان إقامة باقي أفراد المجموعة البالغ عددهم 16 فرداً، ومن بينهم 5 أطفال ورضيع، وذلك في قرية توفار، بمدينة ميريدا، الواقعة على بعد 35 ميلاً من بلدة تاشيرا في ولاية لا غريتا“.

وأظهرت صورة جماعية نشرتها محافظة بلدة تاشيرا في صفحتها على موقع ”تويتر“، غارسيا وهي تقف مع المجموعة.

وأوضح فريدي برنال، رئيس محافظ البلدة، أن ”وحدة من هيئة التحقيق الجنائي اكتشفت المجموعة وهي تصلي في مزرعة بقرية توفار، حيث كان جميعهم ومن بينهم رضيع بعمر أقل من شهر، يتمتعون بصحة جيدة“.

من ناحيته، قال خوان إسكالانتي، عمدة بلدة لا غريتا: ”لقد اختفى أفراد المجموعة منذ عدة أسابيع، ووضعوا المدينة بأكملها وعائلاتهم في موقف صعب“.

وشرح إسكالانتي، في مؤتمر صحفي، أن المجموعة كانت تخيم في مزرعة، حيث تعذر تحديد موقعهم بسرعة، لتعطل الرؤية من طريق ترابي قريب من المكان، وذلك بسبب كثافة الأشجار التي تحيط بالمنطقة.

وأشار إلى أن ”المجموعة لم تكن طائفة دينية، بل كانت جماعة صلاة، بدأت في ممارسة طقوسها منذ عدة أشهر، ولم ترتكب أي نوع من الجرائم“.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى