طلعت حرامية.. الملكة إليزابيث سرقت مجوهرات تاج العرش!
شنّ الداعية الكويتي الشهير الدكتور طارق السويدان، هجوماً ضارياً على ملكة بريطانيا الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
وكتب السويدان، عبر صفحته بموقع فيسبوك، أنّ أهم ثلاث حلي تُزيّن تاج الملكة إليزابيث “مسروقة”، مضيفاً -في اتهام مباشر للملكة الراحلة-: “كل الشواهد تقول لك إن هذه ليست ملكة.. بل زعيمة عصابة من اللصوص”.
وفنّد السويدان الحلي الثلاثة، التي قال إنها مسرقة، وأولها ماسة كوهينور، متحدّثاً عن أنها كانت جزءاً من تاج السلطان المغولي المسلم “جيهان سلطان”، قبل أن يتناقلها عدة سلاطين في الهند، قبل أن تحصل عليها بريطانيا بعد قتل ملك البنجاب واحتلال الهند عام 1849، وظلت الهند تطالب بالجوهرة حتى تنازلت عنها مؤخراً.
“الثانية”، هي الياقوتة الحمراء، وقال السويدان إنها إحدى جواهر الأمير “أبي سعيد الأنصاري” من ملوك غرناطة، حيث قام “بيدرو الرهيب” ملك إشبيلية، بقتله غدراً بعد استضافته للحصول على جواهره،
وأضاف: “أحد إخوة بيدرو الخائن تمرّد عليه، فاستنجد بالأمير الإنجليزي إدوارد وودستوك، وقدّم هذا الأخير المساعدة العسكرية المطلوبة؛ مشترِطاً الحصول على الياقوتة الحمراء، فكان له ما أراد بعد”.
“ماسة كولنيان”، هي قطعة الحلي الثالثة التي وصفها السويدان بأنها مسرقة، وقال إنها درة التاج البريطاني، التي استخرجت عام 1905 من منجم في جنوب إفريقيا، واستُعبد الأفارقة لحفر هذا المنجم، ومات منهم المئات في حفره.
ومساء الخميس، توفيت الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك المملكة المتحدة في بالمورال عن عمر ناهز 96 عامًا، بعد أن حكمت لمدة 70 عامًا.
ومعروف عن إليزابيث أنّها كانت تحب المجوهرات، ويسعدها التباهي بالكنوز من مجموعتها الشخصية، إضافة إلى خزينة التاج الرسمية.
وبحسب شبكة “bbc”، فقد امتلكت إليزابيث مجموعة تاريخية من الجواهر، بعضُها ملك لها والآخر موروث من أفراد العائلة، لكن يظل أصل مجموعة المجوهرات الملكية غامضاً، على الرغم من أنه يُعتقد بأن أصل المجوهرات يعود إلى القرن السادس عشر.
وهناك العديد من القطع تمّ استقدامها من الخارج، وإحضارها إلى المملكة المتحدة نتيجة لحروب أهلية أو انقلابات أو ثورات، أو تم الحصول عليها كهدايا للملك، حيث يرجع تاريخ معظم المجوهرات إلى القرنين التاسع عشر والعشرين.
وكان لدى الملكة الراحلة، أكثر من 300 قطعة من المجوهرات، بما في ذلك 98 بروشًا، 46 عقدًا، 37 سوارًا، 34 زوجًا من الأقراط، و15 خاتمًا، 14 ساعة، 5 دلايات.
وقدِّرت ثروة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بـ370 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 420 مليون دولار).
لكنّ هذه الثروة لم تكن كافية لمنحها موقعاً على قائمة “صنداي تايمز” لأثرى 250 شخصية في المملكة المتحدة، عام 2022.
ورغم أن جميع القصور الملكية تابعة “لممتلكات التاج”، فإن إليزابيث الثانية كانت تملك عقَارين بصفتها الخاصة.
أحد هذين العقارين، هو قصر بالمورال في أسكتلندا الذي تُقدر قيمته بـ100 مليون جنيه إسترليني (115 مليون دولار).
والآخر، هو مقر ساندرينغهام الذي تقدّر قيمته بنحو 50 مليون جنيه إسترليني (نحو 57 مليون دولار)، ولا يذهب أي تمويل عام لهذين المقرين.
وكانت الملكة تملك -بصفتها الخاصة- بعض المقتنيات ضمن “المجموعة الملكية”، بما في ذلك مجموعة طوابع بريدية كانت لجدها الملك جورج الخامس، تُقدّر قيمتها بـ100 مليون جنيه إسترليني (115 مليون دولار).
وجنَت الملكة أيضاً جوائز، تتجاوز قيمتها 7 ملايين جنيه إسترليني (نحو 8 ملايين دولار)؛ من شغفها في سباقات الخيل، رغم أن الرقم يستثني كلفة رعاية الخيول الباهظة.