بايدن: سألتقي الرئيس الصيني إذا شارك في قمة العشرين
قال الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، إنه سيلتقي نظيره الصيني “شي جين بينج”، إذا شارك في قمة مجموعة العشرين المقبلة، في جزيرة بالي الإندونيسية.
ولدى سؤال الصحفيين له في البيت الأبيض، عمّا إذا كان سيرى “شي جين بينج” في اجتماع قادة العالم، قال “بايدن”: “إذا كان هناك، فأنا متأكد أنني سأراه”.
وجاء تصريح “بايدن” بعد تأكيد البيت الأبيض، في أغسطس/آب الماضي أنّ التخطيط جارٍ لعقد اجتماع وجهاً لوجه بين زعيمي أكبر اقتصادين في العالم.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية ذكرت آنذاك، أنّ المسؤولين الصينيين يعملون على تنظيم اجتماع بين الرئيسين في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث يخطط “شي” لحضور قمتين في إندونيسيا وتايلاند، في أول رحلة خارجية له منذ يناير/كانون الثاني 2020.
وستعقد مجموعة العشرين في بالي في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بينما من المقرّر عقد قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ بعد ذلك بيومين.
ويأتي هذا اللقاء بعد تزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في الفترة الأخيرة، بعد إجراء رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي” ومسؤولين أمريكيين زيارات إلى تايوان، الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.
وبعد مغادرة “بيلوسي” تايوان، ردت الصين بمناورات عسكرية واسعة النطاق على مدار أيام، وفرضت حصاراً مؤقتاً على تايوان، وأوقفت التعاون مع واشنطن بشأن المناخ وبعض القضايا الأخرى، وجمّدت بعض الاتصالات العسكرية.
والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لتايوان في محاولة لتعزيز دفاعاتها، فيما توعدت الصين باتخاذ “إجراءات مضادة” إذا لم تتخلَّ واشنطن عن الصفقة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون، إن الصفقة تشمل صواريخ سايدوندر وصواريخ هاربون ودعماً لبرنامج رادار المراقبة التايواني.
فيما تعكس هذه الصفقة دعم إدارة “بايدن” المستمر لتايوان، مع مواجهتها ضغوطاً من الصين التي لم تستبعد أبداً استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة.