تصعيد خطير.. القتال بين قوات آبي أحمد وتيغراي وصل حدود السودان
قالت الحكومة الإثيوبية، الأربعاء، إن قتالا اندلع بين قواتها وجبهة تحرير تيغراي على الحدود مع السودان، في تصعيد كبير في الأعمال العدائية بعد انهيار وقف إطلاق النار المستمر منذ أربعة أشهر الأسبوع الماضي.
ولم يرد جيتاتشو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، على طلبات التعليق من قبل رويترز.
واستهدفت غارة جوية، ليل الثلاثاء-الأربعاء، مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا.
وقال رضا، في منشور على تويتر، الأربعاء، إن “غارة ليلية بطائرة مسيرة استهدفت ميكيلي”، مؤكدا أنه “لا توجد أهداف عسكرية” في الموقع المستهدف.
وأضاف أنه من بين الأهداف التي قصفت مستشفى ميكيلي، حيث سقطت عليها ثلاث قنابل.
بدوره، أكد الطبيب، كيبروم غبريسيلاسي، رئيس المستشفى الرئيسي في ميكيلي، سقوط “ضحايا” في “غارة بطائرة مسيرة.
واستؤنفت المعارك، الأسبوع الماضي، في شمال إثيوبيا، على المناطق الحدودية لإقليم تيغراي، حيث يتبادل جيش تحرير تيغراي والحكومة الاتهامات بخرق الهدنة التي أعلنت قبل بضعة أشهر.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من التقارير بشأن تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا، ودعت “جميع الأطراف في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار والعمل على التوصل لحل دائم”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف إطلاق النار “فورا” في إثيوبيا وعبر عن صدمته إزاء استئناف أعمال العنف.
وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن انتهاك وقف إطلاق النار المستمر منذ أربعة أشهر بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وهي الحزب الذي يسيطر على المنطقة.
والمنطقة معزولة عن بقية البلاد، ويتعذر التحقق بشكل مستقل من اتهامات كل منهما أو من الوضع على الأرض.
وهذه المعارك هي الأولى منذ إعلان هدنة إنسانية نهاية مارس، أتاحت الاستئناف التدريجي للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي تعيش ظروفًا قريبة من المجاعة.