فضيحة مكتومة في حزب الوفد ( هسسسسس )
قرر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عقد اجتماع الهيئة العليا المقبل، يوم 6-9 -2022، مؤكدا أنه وفقًا لنص المادة 24 من لائحة الحزب، فإنه يدعو لاجتماع الهيئة العليا يوم الثلاثاء الموافق 6-9 -2022 في تمام الساعة الرابعة مساء، مضيفًا أنه سيتم تحديد موقف فيصل الجمال أمين صندوق الوفد، في إشارة إلى ما ينسب إليه من الشكوى التي قدمت ضده من حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والتي اتهم فيها الجمال بعدم تطبيق اللائحة؛ مما يؤدي إلى إهدار عشرات الملايين.
ومن جانبه قال فيصل الجمال، أمين الصندوق في حزب الوفد، إنه قبل ما يقارب 6 أشهر ويشن رئيس الوفد حملة ممنهجة ضده، للنيل من سمعته حتى وصل الأمر لإصدار قراره بإيقافه، دون الرجوع إلى الهيئة العليا التي هي صاحبة هذه القرارات وفق لائحة النظام الداخلي للحزب.
وأضاف أمين الصندوق بحزب الوفد: على الرغم من قيام رئيس الوفد بتلك الحملة إلا أنني التزمت الصمت، حتى أثبت للجميع أن كل ما يقوله هو ومن حوله، ما هو إلا ادعاءات رخيصة، الغرض منها استبعادي من المشهد داخل الحزب، خصوصًا وأن حزبنا العريق على أعتاب انتخابات هيئة عليا جديدة.
وأردف الجمال حديثه قائلا: الآن أستطيع أن أعلن على الملأ، أن تقرير مكتب مصطفى شوقي وبيان الدكتور هاني سري الدين قد أظهرا براءتي من كل ادعاءات رئيس الحزب ومن حوله، من التهم الباطلة والكيدية المتعلقة بالاختلاس والانحراف المالي والتزوير وإهدار المال العام.
ويذكر التقرير- الذي حصل القاهرة 24 على نسخة منه والمؤرخ بتاريخ 16 أغسطس 2022-: نُسِبَ إلى أمين الصندوق بالحزب، طبقا لتقرير الموازنة التقديرية، الذي أقر فيه بأن عائد الودائع يقدر بـ 45 ألف جنيه شهريا، ولكن طبقا لكشوف حساب البنك؛ اتضح أن عائد الودائع المحصل فعليا، 90 ألف جنيه شهريا؛ وبذلك يكون هناك اختلاسا لـ 45 ألف جنيه، بداية من عام 2020 وحتى الآن.
وفي ذات السياق، كان قد وأعلن الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد، بدء إجراءات انتخابات الهيئة العليا الجديدة في بداية سبتمبر المقبل 2022.
واحتفل الوفد الاسبوع الماضي، بذكرى زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، وقال رئيس حزب الوفد، إن الاحتفال بذكرى زعماء الوفد الثلاثة ليس احتفالا لحزب الوفد فقط ولكن احتفالا لجموع الشعب المصري، أن الاحتفال بذكرى رحيل الزعماء الثلاثة هو فخر.
وأضاف يمامة أن سعد زغلول زعيم بمعني الكلمة وهو من غنى له سيد درويش وتربي على يد أمير الشعر أحمد شوقي، واستقلال مصر مرتبط باسم سعد زغلول لأنه كان المحرك الرئيسي في تحقيقي الاستقلال للدولة المصرية، والتاريخ يذكر ما قدمه سعد زغلول كما يذكر ما قدمه محمد علي باشا في تأسيس مصر الحديث، مضيفًا: كان سعد مظلة في الوطنية وقلعة يحتمي بها المصريون، حتى الذين اختلفوا معه، فالخلاف دوما على مصالح الوطن.. وليس على الوطن ذاته.