السفير المغربي قضى “ليلة حمرا” مع عاهرة ثم سرقته !
أفادت صُحف محلية كولومبية، أن ثلاثة دبلوماسيين مغاربة بكولومبيا من بينهم سكرتير السفارة المغربية هناك، تعرضوا لعملية سرقة عن طريق امرأتين على الأقل .
فضيحة دبلوماسية
وحسب ما ورد عن طريق موقع ” بلادي”، فإن الدبلوماسيين المغاربة كانوا برفقة مجموعة من النساء ليلاً داخل شقة بالعاصمة الكولومبيا بوغوتا.
حيث تعرضوا هناك لجرعات من مخدر ”سكوبولامين”، الأمر الذي تسبب لهم بفقدان الوعي، على غرار مجموعة من الأعراض الأخرى، مما سهل على الفتيات عملية سرقة هؤلاء الدبلوماسيين.
هذا ونقلت الصحافة المحلية تصريحات من طرف شرطة العاصمة بوغوتا، التي صرحت أنه من بين المسروقات هاتفين و جهاز لوحي.
كما صرحت كذلك بأنه لم يجري التأكد من وجود المخدرات في أجساد الديبلوماسيين المغاربة، إذ ما زالت الشرطة وبحسب إفادتها تنتظر نتائج التحليلات.
وكشفت مصادر أن عاملات الجنس تركت الدبلوماسيين عراة في حالة سيئة؛ بسبب جرعة المخدرات الكبيرة، ما استدعى نقلهم للمستشفى.
غضب على مواقع التواصل
هذا وانتقد النشطاء في المغرب هذه الحادثة التي وصفوها بالفضيحة المدوية في سِجل الدبلوماسية المغربية.
وهو ما دونه محمد العاموسي على صفحته الشخصية على منصة فيسبوك قائلاً: “حين انتقدنا من بضعة أيام أداء سفارة المغرب لدى كولومبيا، غضب البعض واعتبر ذلك تهجماً على السيدة السفيرة و تبخيساً لعملها.”
مضيفاً في ذات السياق: “اليوم يخرج علينا الإعلام الكولومبي بفضيحة أخلاقية ثقيلة لثلاثة دبلوماسيين في السفارة المغربية بينهم سكرتير رفيع”.
ويقول محمد- وهو أيضاً ما أكدته مصادر صحفية كولومبية– أن هؤلاء الدبلوماسيين ” طلبوا خدمة المرافقة النسائية من عاملات جنس، وتوجهوا برفقتهم إلى شقة حيث تعرضوا للتخدير وسرقة ممتلكاتهم، وجرى نقلهم إلى المستشفى بينما لاذت الفتيات بالفرار ”
وعمت موجة من السخرية والغضب وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب بين متسائل عن طبيعة تعيين هؤلاء الدبولماسيين بالأساس. وبين ساخر من الحالة التي وصلت إليها التمثيليات الدبلوماسية المغربية في الخارج.
وهو ما عبر عنه حسن بوهاوي، واصفاً ما حدث بالفضيحة التي تلاحق أولاً وقبل كل شي مؤسسات الدولة المغربية.
تكتم مغربي رسمي
إلى ذلك أكدت مصادر دبلوماسية مغربية، بحسب موقع “هسبريس” أن سفارة المغرب في “بوغوتا” تتابع مجريات هذه الواقعة، بتواصل مع السلطات الكولومبية المختصة.
مؤكدة أن الأمر يهم دبلوماسيين اثنين لا ثلاثة.
وأكدت نفس المصادر أنه سيتم فتح تحقيق “مُعمق وشفاف” من أجل الوقوف على ظروف وملابسات هذه الواقعة.