11 شهيدا.. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الثاني والمقاومة ترد
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن اسشهاد مواطن، صباح السبت، في غزة خلال قصف إسرائيلي على شرق خان يونس ليرتفع إجمالي الشهداء إلى 11 منذ بدء العدوان على القطاع، الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بينما أصيب 5 إسرائيليين بجروح خلال محاولتهم الاحتماء من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة، فيما يدخل التصعيد يومه الثاني، والذي بدأه جيش الاحتلال، الجمعة، بعدوان مفاجئ على القطاع أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم طفلة، علاوة على القائد البارز بحركة “الجهاد الإسلامي”، “تيسير الجعبري”.
وأفادت قناة “الجزيرة” بأن مقاتلات إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بحي الشجاعية، شرقي غزة، دون تفاصيل إضافية.
وطوال ليل الجمعة-السبت، استمرت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة بغزة، فيما ردت المقاومة برشقات من الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، التي لم تتوقف صافرات الإنذار بها تقريبا.
وأعلن جيش الاحتلال، فجر السبت، أنه استهدف مواقع جديدة للجهاد الإسلامي بقطاع غزة، فيما أفادت قناة عبرية رسمية بقصف 26 هدفا للحركة منذ انطلاق العملية العسكرية.
وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بـ”تويتر”: “هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع أخرى لإنتاج الأسلحة تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية”.
وأضاف أنه قصف أيضا، موقعا لإنتاج المواد المستخدمة في إنتاج الصواريخ، ومواقع لإنتاج قذائف الهاون في القطاع.
وأضاف الجيش أنه يواصل “قصف مواقع تابعة للجهاد الإسلامي في أنحاء متفرقة من قطاع غزة”.
في سياق متصل، أفادت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية أن الجيش الإسرائيلي قصف حتى فجر السبت، 26 هدفا تابعا للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بما في ذلك مواقع في عمق قطاع غزة، إلى جانب نقاط مراقبة قرب المنطقة الحدودية.
وأضافت أن منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ نفذت 55 عملية اعتراض ناجحة لصواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة.
وكانت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد” قد أعلنت أنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ على مدن وبلدات إسرائيلية، من بينها تل أبيب.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن المقاتلات الإسرائيلية والطائرات بدون طيار قصفت قطاع غزة بـ 16 طنا من الذخيرة.
ونددت الجزائر وتونس والأردن وتركيا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، فيما قالت مصر إنها تواصل اتصالات مكثفة لمحاولة التهدئة.