موقع فرنسي يفجر مفاجأة عن خطاب محمد السادس في عيد العرش
فجر موقع “أفريك” الناطق باللغة الفرنسية مفاجأة مدوية حول خطاب العاهل المغربي محمد السادس بمناسبة خطاب عيد العرش، مؤكدا أنه ألقاه من مكان إقامته في فرنسا.
وقال الموقع إن الملك محمد السادس موجود حاليا في فرنسا حيث يقضي إقامته الثانية هذا العام 2022.
ولفت الموقع إلى انه بعد الرحلة الأولى ، في 1 يونيو/حزيران الماضي، عاد الملك محمد السادس إلى المغرب حيث احتفل بعيد عيد الأضحى قبل أن يطير مرة أخرى لفرنسا.
وكشف الموقع بأن الملك محمد السادس متواجد في فرنسا بجانب والدته “للا لطيفة” التي تعاني من المرض، مؤكدا أنه تم إدخالها مؤخرا إلى إحدى المستشفيات.
وبالعودة للحديث عن خطاب عيد العرش، قال الموقع إن ملك المغرب محمد السادس، احتفل بعيد العرش بطريقته الخاصة، رغم أن وزارة الأسرة الملكية والبروتوكول والمستشارية المغربية أعلنت تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات المقررة لذلك اليوم.
الملك حافظ على نشاطاته المرتبطة بعيد العرش
وقال الموقع إنه على الرغم من هذا الإعلان ، لم ينظم الملك بالتأكيد احتفالات ، لكنه حافظ على نشاطاته المرتبطة بذلك اليوم، حيث وقع بالفعل على مرسوم منح عفو ملكي عن 1769 معتقلا محكوم عليهم من قبل مختلف المحاكم المغربية.
ولفت الموقع إلى أن المفرج عنهم بحسب الصحافة المغربية، التي تحدد أنه في إطار عيد العرش، هم أشخاص مدانون بجرائم مختلفة “إما طليقين أو محتجزين، بما في ذلك الفئات الأكثر عرضة للخطر وهم المرضى، كبار السن، أو حتى النساء الحوامل ومن يرافقهم أطفالهم ”.
محمد السادس يمد يده للجزائر
وكان أبرز ما أعلنه العاهل المغربي الملك “محمد السادس”، في خطابه هو مد يده من جديد إلى جارته الجزائر، لافتا إلى أن الحدود بين البلدين لن تقطع التواصل.
وشدد في خطاب له السبت، بمناسبة عيد العرش، على عدم سماح المغرب بالإساءة إلى أشقائه.
وقال إن “التزامنا بالنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لا يعادله إلا حرصنا المتواصل، على معالجة أولويات المغرب، على الصعيدين المحلي والدولي”.
وأضاف: “في هذا الإطار، أشدد مرة أخرى، بأن الحدود التي تفرق بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، بل نريدها أن تكون جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى”.
وتابع العاهل المغربي: “بهذه المناسبة، أهيب بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال”.