خوفا من الإغتيال: بيلوسي تتراجع رسميا عن زيارة تايوان !
أعلن مكتب رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، أنها ستبدأ الأحد زيارة لآسيا تشمل أربع دول، دون الإشارة إلى تايوان، وسط تكهنات شديدة بأنها قد تزور الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتقول الصين إنها تابعة لها.
وقال المكتب في بيان صدر عنه إن ”رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تقود وفدا من الكونغرس إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما يشمل زيارات لسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان“.
وستركز الرحلة على الأمن والشراكة الاقتصادية والحكم الديمقراطي في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وتعارض الصين زيارة بيلوسي، في حين تعتبر بكين تايوان، الجزيرة البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، جزءاً من أراضيها وتعتزم إعادة توحيدها مع البر الصيني من غير أن تستبعد استخدام القوة من أجل ذلك.
وتعارض بكين أي مبادرة من شأنها إعطاء السلطات التايوانية شرعية دولية وأي تواصل رسمي بين تايوان ودول أخرى، وهي بالتالي تعارض زيارة نانسي بيلوسي.
ومع أن مسؤولين أمريكيين يزورون بانتظام تايوان التي يفصلها شريط ضيق من المياه عن بر الصين الرئيسي، ترى بكين أن زيارة بيلوسي ستشكل استفزازا كبيرا.
ولا تقيم واشنطن علاقات دبلوماسية مع تايبه، وتعترف بالنظام الشيوعي في بكين على أنه الممثل الوحيد للصين، لكن أمريكا تبيع الجزيرة أسلحة وتشيد بنظامها الديمقراطي.