د. حازم قشوع يكتب: نابلس
نابلس ، هى عاصمة سليمان النبي الملك ومهد يوسف العزيز الوزير وموطن حضارة الشام الاصيل واهلها من ابناء يعقوب سيدنا اسرائيل اختارهم الله ليكون الصفوه فلا ضيم يقع عليهم ولا ظالم مهما طغى فى غيه ينال منهم فهم محصنبن من جور كل جائر بما انزله جبريل الملاك بكل الكتب وما عرف بقول كل حكيم ولسان كل نبي ومرسل .
نابلس التى تقع بين عيبال جبل الزمان وجرزيم هضبة المكان ستبقى تقدم رساله نموذج فى التضحية الفداء وتكتب عناوين المشهد بكل إباء فكما كتبه كاتب التاريخ قصص لبطولات عنها هاهم رجالها يسطرونه عناوين من المجد فى دفاعهم عن فلسطين العقيده من عظيم تضحياتهم وقوه عزيمتهم وبسالتهم ثباتهم على صون التاريخ والمبدء .
نابلس يا جبل النار ويا عنوان الصمود والتصدي ها انت تقدمي نموذج فى رفع المعنويه لتبقي معنويه النضال الفلسطيني مشرعه وعاليه فى مواجهة المحتل الغاصب وانت يا نابلس الشام ومهد الاحرار تقومي بتوحيد المقاومه الفلسطينيه جمعيها لتكون فى مواجهة الة الحرب العدوانيه من خلال تلك المقاومه الاسطوريه التى ابدها البيت المقاوم فى نابلس عندما انتفض على اسقاطات حاول ان يعنونها المحتل .
ان نابلس وهى ترقض اغتيال زمن النضال الفلسطيني هى نابلس التى وحدت قوى المقاومه كافة عندما انحازت بنهجهها الى جنين حيث معقل المقاومه وعنوانها وهذا ما سيجعل من المدن الفلسطينيه فى الضفه الغربيه تنتهج نهج الدومنيمو المقاوم فلا تستكين لامواج التهدئه وعناوين الخضوع .
دومنيو المقاومه الذى اخذ بالتمدد التدريخي من معقل المقاومه فى جنين الى مركز نابلس والى حيث بيته المبارك فى الخليل وقلقيليه حيث عنوان الصمود ومنها الى طولكرم حيث وقف صلاح الدين فى الفتح الاول للقدس وبيت لحم وصولا الى
رامالله حيث مركز القرار عبر مسيرة مباركه عنوانها التحرر والتحرير من ظلم المحتل .
وهو ما يدل ان المدن الفلسطنيه فى الضفه بدات تتخذ عناوين اخرى فى النضال تقوم استراتيجيه عملها من دائرة .المحافظات الى المركز وذلك بهدف تغيير الاحداثيه السياسيه وفرض جمله سياسيه جديده تقوم على رقض ترويض المقاومه الفلسطينيه بادخالها فى البيت الامني دون جلاء الاحتلال واقامة الدوله .
نابلس كما المدن الفلسطينيه وهى تنتفض هذه المره للوقوف بوجه نظريه الامواج الاسرائيليه القادمه من الشين بيت تقدم الدرع الواقي فى التصدي للمؤامره المكشوف التى تهدف لتذويب الحركه السياسبه الفلسطنيه بالاطار الامني لان هذا المنحى سيقوض الشرعيه النضاليه للحركات الفلسطينيه وتدخلها باتون معادلات امنيه وهذا ما تقوم على رفضه كل الفصائل الفلسطينيه بما فيها حركه فتح والجهاد وكل فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه.
وهى جمله سياسيه عميقه من المفترض ان يقراها بيت القرار الامني فى تل ابيب جيدا الذى عمل كل ما بوسعه للنيال منها عندما استخدم كل امكاناته العسكريه من اجل اقتحام منزل فى نابلس ابا رجاله الا ان يغيروا التاريخ عندما فرضوا قواعد اشتباك فى مقاومة المحتل الذى استخدم الصواريخ وقام بانزال مظلات واشتبك لمدة ثلاث ساعات مع رجال المقاومه فى نابلس وهذا ماجعل من نابلس تصبح رمزا فى التصدي للمحتل الغاصب كما كانت على الدوام مهدا للحضارات الانسانيه .
نابلس لم تقل كلمتها نيابه عن محافظات الضفه فحسب بل قالت هذه الكلمه نيابه عن غزه ايضا فى حال اقدم زبانيه نيتاهو على فرض اجندتهم بالفوه على غزه اذا ما انقشعت سحب تركيا من اجواء غزه فى ظل المتغيرات جيوسياسيه القادمه فان المقاومه هنالك ستكون موحدة وهى اقوي بكثير فى حال اقدمت الة الحرب العدوانيه على اسقاط حمم غييها على غزه هاشم وهذا ما يجعل من نابلس تشكل نموذج امني وسياسي .
جلالة الملك الذى تدخل بطريقه سياسية مباشره من خلال لقاءه برئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد فى عمان اكد له على ضرورة التهدئه والتزام بمنظومة الضوابط وااموازين الامنيه وضرورة وقف كل اشكال التصعيد لتحقيق عناوين التهدئه المطلوبه دون اية استفزازات قد تدخل المشهد العام بمنزلقات تصعيديه .
وعلى الرغم من لقاءات جلالة الملك مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الاسرائيلي لبحث عناوين الخروج باالازمه فى الاراضي المحتله والعودة الى ميادين التفاوض الا ان المراقبين مازلوا يتوقعون ان المنطقه امام مشهد جديد بعناوين متعددة ينتظر قد يحملها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الامم المتحده وهو الذى كان قد اعطي عطوه سياسية مدتها سنه نتهى فى ايلول سبتمر القادم موعد الاجتماع السنوى للامم المتحده الامر الذى يجعل المشهد السياسي الفلسطيني بترتيباته الداخليه وعناوينه السياسية تقرا من بوابة نموذج نابلس .