قالت سماح سيد، شقيقة القبطان المصري سامح سيد المفقود في المحيط الهندي، إن شقيقها لم يمت حتى الآن، مشيرةً إلى أن الأسرة لديها أمل في أن شقيقها لا يزال حيا.

وأشارت سماح في تصريحات متلفزة يوم الإثنين، إلى أن أسرته لم يتواصل معها أحد سواء من وزارتي الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وكذلك ملاك السفينة في الأردن.

وقالت سيد إن نقابة البحارة المصرية فقط هي من تواصلت مع العائلة، وأبلغتهم بأنه يجرى حاليا البحث عن شقيقها في المحيط قرب الصومال، كما أن هناك تحقيقات جارية مع أحد الربابنة الذين تحركوا بالسفينة رغم انعدام اشتراطات الأمان بها.

وتابعت “حاولنا الاتصال بمالك السفينة والقبطان لكن لم يرد علينا أحد، جميع من في السفينة اختفوا عقب نجاتهم وهم القبطان والـ 10 الذين نجوا ”.

وأعربت عن استغرابها من اختفاء القبطان الشاب صديق شقيقها والذي يدعى “شوقي” وهو  الشخص نفسه الذي أبلغ الأسرة بالواقعة وفقدان شقيقها في مياه المحيط، عن الأنظار بشكل غامض بعد إبلاغ الأسرة.

يشار إلى أنه منذ أيام تداول رواد مواقع التواصل منشورًا على “فيسبوك” لأحد أصدقاء القبطان المصري المفقود، تضمن مقاطع فيديو أرسلها له قبل انقطاع التواصل معه، تشير إلى وجود ثقوب في السفينة.

وجاء في الرسالة التي وجهها القبطان لصديقه “الدنيا بايظة المركب اتخرمت من كل حتة ومش عايزين ينزلونا وعايزينا نتحرك بها على السويس في وضعها دا“.