“بريكس” تتوقع انضمام مصر والسعودية وتركيا إلى المجموعة قريبا
توقعت “بورنيما أناند” رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة “بريكس”، انضمام تركيا ومصر والسعودية “في القريب العاجل جدا”، إلى المجموعة.
وقالت “أناند” في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، إن الصين وروسيا والهند ناقشت هذا الموضوع، خلال قمة قادة مجموعة “بريكس” الرابعة عشرة، التي عقدت بشكل افتراضي في الفترة من 23 إلى 24 يونيو/حزيران 2022.
وأضافت: “لقد أبدت كل هذه الدول اهتمامها بالانضمام وتستعد لتقديم طلب العضوية (..) أعتقد أن هذه خطوة جيدة، نظرا لأنه يتم دائما النظر بشكل إيجابي إلى مثل هذا التوسع، ومن الواضح أنه سيزيد من تأثير بريكس في كل العالم”.
وأعربت “أناند” عن أملها في أن تتم عملية انضمام هذه الدول إلى المجموعة بشكل سريع جدا، “لأن جميع ممثلي الدول النواة للتجمع يبدون اهتماما بتوسيع المنظمة، لذلك سيكون ذلك قريبا جدا”.
وشددت على أن انضمام مصر والسعودية وتركيا، سيجري بسرعة كذلك لأنه تم إطلاق هذه العملية فعلا، منوهة إلى أن الانضمام قد لا يتم في وقت واحد.
وفي وقت سابق، أفاد “لي كيكسين”، رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية الصينية، بأن عدة دول “تطرق أبواب” المنظمة ومن بينها ذكر إندونيسيا وتركيا والسعودية ومصر والأرجنتين.
ومجموعة “بريكس” هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك” أولا ثم انضمت جنوب أفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها “بريكس”.
وتتميز دول المنظمة بأنها من الدول النامية الصناعية ذوات الاقتصادات الكبيرة والصاعدة.
ويعيش في الدول الخمس نصف سكان العالم ويوازي الناتج الاجمالي المحلي للدول محتمعة ناتج الولايات المتحدة (13.6 تريليون دولار) ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليونات دولار.
وفي عام 2017، وخلال عقد قمة “بريكس” في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة “بريكس بلس BRICS plus” التوسعية، إذ تتم إضافة دول جديدة إلى مجموعة “بريكس” كضيفة بصورة دائمة، أو مشاركة في الحوار.