من أبطال أكتوبر.. بطل الدفاع الجوي العميد صلاح شندي
بطل من ابطال خرج من الارض الطيبة بلقاس مثل كل الرفاق ابطال العسكريه المصريه ليسطر تاريخا متالقا في مسيرة الحياة تعرفه بلقاس بخدماته الجليلة انسان بمعنى الكلمة ، الشهامة ، الرجوله والعطاء و هذه وقفه قصيرة في صفحة جديدة من تاريخ الوطن ببلقاس مع واحد من ابطال اكتوبر من بلقاس فمن هو العميد صلاح شندي :-
** ولد لعائلة في صعيد مصر الإبن : محمد شندي احمد الشهير ب صلاح في بلقاس عام ١٩٤٩م ، جذور الأسرة من صعيد مصر في قنا الطيبة والسماحة.
تعلم في مدارس بلقاس وهو من جيل أعد لمعركه التحرير في اكتوبر العظيم ففي عام ونصف حصل على بكالوريوس الكليه الحربية عام ١٩٧١م .
يقول الدكتور ابراهيم سالم :-
” هذا الرجل رحمه الله كان بارا جدا باهله وكان دائما يفتخر بأنه من اهل الصعيد.
وعندما تخرج من الكلية الحربية كانت له اول زياره لأهله بقنا .”
**أسرة العميد صلاح شندي تتالف من ثلاثة اشقاء اخت واحده الحاجة نادرة حرم الاستاذ محمد هلال ، وشقيق هوالاستاذ محمود .
** تزوج العميد صلاح شندي كريمة الحاج عبدالحميد ابوفراج عملت إدارية بالتربية والتعليم في بلقاس والأبناء الاستاذ محمود صلاح خريج سياسه واقتصاد صحفي بالكويت ، مقدم رامي صلاح بالكليه الحربية ، الاستاذ شريف مدرس خريج كليه الاداب.
** والتحق بالقوات المسلحه المصريه وظل يقدم العطاء للوطن في مختلف المهام والوظائف شارك في نصر اكتوبر العظيم في حرب العزه والكرامه في ملحمه نصر قواتنا المسلحه المصريه في العاشر من رمضان / السادس من اكتوبر شغل مهام قائد الدفاع الجوي في دمياط.
** شارك في حرب الخليج الثانية ” الإجتياح العراقي للكويت ” وكان من اوائل القادة الذين دخلوا إلى الكويت من حفر الباطن مع القوات المسلحة المصرية التي ساهمت في تحرير الكويت .
** من اعماله التي يذكرها لسيادته أهل الشلالفة يقول استاذ نبيل ابو السعد :-
” الإبقاء علي مسجد قطامش وإعادة تشغيله للصلاة بعد تسليم المسجد القديم للأوقاف و خلع الأبواب ومحاولة هدم المسجد بدعوي الايلولة وتداعي الحوائط للسقوط نتيجة هدم الدور الثاني للمسجد ترأس مجموعة من الشباب والأهالي وتصدي العميد صلاح شندي لمحاولات هدم المسجد مع شباب الحي بالجهود الذاتية ، وكان حرص سيادته دافعا ان يؤدي المسجد رسالته حتي قام أهالي حي الشلالفة وحي المريسي.” واستطاعوا مرة ثانية إلي إعادة إعمار المسجد علي أحسن طراز فتحية لثنائي حافظ علي بيتا من بيوت الله العميد صلاح شندي ثم الأستاذ حامد شهاب الدين.
** كان العميد صلاح شندي رجلا وطنيا عاشقا لمصريته يحب ان يذكر بتاريخ امتهم الحربي وانتصاراته وكان الجميع يسعدون بلقاء سيادته.
** كان العميد صلاح شندي وثيق الصلة بأهالي حي الشلالفة الكرام وكانت لسيادته جلسة في مضيفة الحاج حامد شهاب الدين جلسات تاريخية لعمالقة بلقاس نبلا وعطاء.
** ومن أصدقائه الاستاذ سمير العناني والأستاذ علي العناني والاستاذ الصحفي فايزعبد الهادي ومن أصدقائه الاستاذ فريد الشيخ الاستاذ مختار امان ، الاستاذ رضا مرعي ، المهندس فيصل ابو السعد رحم الله من توفي منهم.
** يحكي دكتور إبراهيم سالم عن عديله العميد صلاح شندي قائلا:-
” من اهم المواقف كان في جندي متغيب عن الجيش بسبب وفاه والدته وجاء والده الي العميد صلاح شندي الذي لم يتأخر وسافر معهم الي الإسماعيلية وذلك لشرح سبب غياب الجندي لقائد الكتيبه حتي لايقع عليه الجزاء على الرغم انه كان لايعرف هذا الرجل أويمت له بصلة قرابه .”
** يتعرض سعادة العميد صلاح شندي للمرض ويصبر ويصمد ويحتسب الألم لله حتي وافته المنية عام ٢٠٠٥م ، رحمه الله وغفر له واسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء والأبرار.
