قلق يجتاح المغاربة بسبب غياب محمد السادس منذ إعلان مرضه

في ظل غياب الملك محمد السادس، أصبح المشهد غامضا أكثر، لا سيما بالنسبة للمغاربة الذين لا يملكون أخبارا محددة عنه.

لقد سبق وتم الإعلان عن إصابة الملك بفيروس كورونا قبل أسبوعين، وقد كان في رحلة إلى فرنسا منذ الأول من يونيو / حزيران. واليوم وبمرور خمسة عشر يومًا، لم يقدم القصر الملكي أي أخبار مهمة عن محمد السادس.

وبحسب موقع “أفريكا” الفرنسي، لم يعلن القصر الملكي، منذ الخميس الموافق لـ 16 يونيو، أي أنباء أخرى عنه عدا إصابته بفيروس كورونا المستجد وتلقيه العلاج اللازم. واليوم أعلن الطبيب الشخصي للملك البروفيسور أنه يحتاج “فترة راحة تمتد لبضعة أيام” دون أن يحدد العدد أو المكان.

مع تزايد القلق، قدم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد اتصال هاتفي مع محمد السادس للاستعلام عن حالة الملك الصحية، تأكيدات، أفادت من خلالها وكالة الأنباء السعودية، أن صحة الملك لم تشهد أي مضاعفات.

ووفق تأكيدات محمد بن سلمان. فإن ملك المغرب بصدد التعافي وتمنى له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى العمل.

وفي غضون ذلك، كشف بطل الملاكمة المغربي زكريا المومني أن محمد السادس غادر الأراضي الفرنسية وكان سيعود إلى المملكة.

لكن المغاربة لا يعرفون على وجه اليقين مكان زعيمهم وفي أي دولة. خاصة وأن صحة الملك في عمق اهتمامات المغاربة، لاسيما بسبب عمليتين قلبية أجراها: واحدة في 2018 والأخرى في 2020.

علاوة على ذلك، كان من المفترض أن رحلته إلى باريس في أوائل يونيو، منظمة لإجراء عملية قلب جديدة. هل سيبقى محمد السادس في فرنسا أم سيعود إلى المغرب؟ هل شفي الملك من مرضه بفيروس كورونا؟ إنها الأسئلة التي لا تزال دون إجابة حتى يومنا هذا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى