الكاتب الصحفي علاء عبدالمنعم يكتب: المؤامرة علي الرئيس والدولة (١)

بداية لن أسهب بهذا المقال، وسأعتبره مقدمة لسلسة مقالات، هدفها إزاحة الستار عن المؤامرات التي تدير ضد الدولة والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي و مخاطر الوطنية الزائفة وكيف يتفنن عبيد المرشد ومن علي شاكلتهم بالجهاز الإداري للدولة في تدمير كل إنجاز يتحقق وكل خطوة تخطوها مصر للامام، وكيف وصل هؤلاء لتلك المناصب ومعروف عنهم انتمائتهم

 نعم كلنا يعاني من الأزمة الاقتصادية ونتحمل في سبيل توفير مستقبل جيد لأولادنا.

لكن للموظف الفاسد الخائن عبد المرشد وعبد العصر المباركي ، رأي آخر يحرص دائما علي إيصال صورة عن الدولة غير صحيحة من خلال تعامله المنحرف مع المواطنين يوميا، فيبدأ المواطن بالشعور بالإستياء ثم تتفاقم الحالة ليصبح المواطن ناقما علي كل شئ، لتترسخ بداخله صورة ذهنية مشوشة عن ما تنتهجه سياسة الدولة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والتوجيه برفع العپء عن المواطن والقفز نحو مصر جديدة بخطى مسرعة ومحاولة الخروج من أزمتها بأقل الخسائر ، الي تلك الصورة التي رسمها المواطن في خياله بعد احتكاكه ببعض الموظفين الممثلين للدولة وما يصدر منهم من أفعال عن قصد بإختلاق الأزمات لإثارة حفيظة المواطن ضد الدولة لتترسخ صورة مشوهة عن ما وصلت إليه مصر في ثماني سنوات وإنجازات تحققت علي الارض كان مقدر لها عشرات السنين

وهذا هو المخطط بعد فشل محاولات الايقاع بين جناحي الأمة مسلمين وأقباط، وفشلهم في تدمير الدولة من خلال الإرهاب الأسود وتصدي الجيش والشرطة لفئرانهم.

يبقي حل وحيد وهو استثارة الشارع كيف؟

كما أشرت من تعامل بعض الموظفين الموالين لجماعة الاخوان الإرهابية وكيف يتفننون في عذاب المواطن ليترسخ في ذهنه “مافيش فايدة”  . هؤلاء ” الفسدة” ينزعجوا بشدة حين يستمعوا حديث الرئيس عن مكافحة الفساد والحوكمة التي قد تقلص صلاحياتهم  فيبدأون بشحن المواطن ضد الدولة بطريقة أكثر استفزازا.

هذا ما يحدث في القطاع الخدمي، ناهيكم عن ما يحدث داخل أروقة المجتمعات العمرانية، وأجهزة مدنها نرويها الحلقة القادمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى