خبر مدسوس لاثارة البلبلة: 5 ملايين جنية “دية” لأهل نيرة أشرف !

هذا الخبر مدسوس . ومكذوب والهدف منه اثارة البلبة ، ونشر “ثقافة الدية ” والفوضى في المجتمع .

فمصر لايوجد بها قانون للدية . وعلى راى المثل: اللى تعرف ديته اقتله !

وكأننا نعيش في غابة . البقاء فيها للاثرياء ومعدومى الضمير . وليس في دولة قانون  .

فهل يمكن ان نصدق هذه الهرتلة ، وهى قيام محمد عادل الكحيان قاتل الطالبة نيرة اشرف ، بدفع 5 ملايين جنيه دية لاهل نيرة اشرف ؟

القصة كلها مدسوسة لاثارة البلبلة . ولا نستبعد ان يكون حساب ناشر القصة مزور ووهمى .

ومعروف ان كتائب “الاخوان” تقف وراء بث مثل هذه الاخبار .

تعالى شوف الخبر المكذوب بيقول ايه :

كشفت أسرة نيرة طالبة جامعة المنصورة، المذبوحة على يد صديقها وجود رسائل تحتوي على عرض مبلغ مالي قدره 5 ملايين جنيه قابل للزيادة نظير فك رقبة للإعفاء عن محمد عادل القاتل.

وقامت هدير شقيقة المجني عليها، بنشر رسائل الأكونت عبر صفحتها الشخصية، حيث احتوت على عدد من العبارات التي تبرر دفع الدية لأهل نيرة طالبة جامعة المنصورة، وهي: نيرة عند ربنا ومش هتستفاد حاجة لما المتهم يتعدم.

كما تضمنت الرسائل التي نشرتها شقيقة المجني عليها، عبارات: مافيهاش حاجة كل الناس بتعمل كده وتبقى دية على روح نيرة، وأهو أهلها يسيبوا البيت ويبعدوا عن الذكريات، ويجيبوا شقة في القاهرة، ولايزودوا المبلغ وتبقى دية مش قصاص.

وكانت هدير أشرف شقيقة نيرة، نشرت بوست عبر صفحتها الخاصة، يتضمن إرسال رسائل من خلال فيسبوك إلى الأسرة، وعرض مبلغ مالي كبير ودية مقابل فك رقبة المتهم محمد عادل – الطالب بالفرقة الثالثة بكلية آداب المنصورة، لاتهامه بقتل المجني عليها، بعد إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي، وتحديد جلسة 6 /7 للتصديق على الحكم.

في المقابل عبرت شقيقة نيرة طالبة جامعة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن رفض الأسرة لهذا العرض، قائلة: أدلة تثبت إننا لا نقبل تعويض عن دم أختنا، لأن كل نقطة دم نزلت منها لا تسوى ملىء الأرض ذهب.. القصاص هذا مطلبنا والتنفيذ بأسرع وقت إن شاء الله.

في وقت سابق قررت محكمة جنايات المنصورة؛ إحالة أوراق المتهم محمد عادل الطالب بالفرقة الثالثة بكلية آداب المنصورة، لاتهامه بقتل زميلته الطالبة نيرة أشرف، والمعروفة إعلاميًا بـ ضحية جامعة المنصورة إلى فضيلة المفتي، وتحديد جلسة الأربعاء المقبل للنطق بالحكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى