عالم محيطات: تكنولوجيات خفية وأهرامات من زجاج موجودة تحت مثلث برمودا
الأمة – القاهرة:
وصف الدكتور ماير وهو عالم محيطات ألماني أن التكنولوجيا الكامنة تحت المحيط في مثلث برمودا بأنها ليست شيئًا عاديًا ومن المحتمل أنها لم تنشأ على الأرض.
ويتكون مثلث برمودا الذي يُعرف أيضًا باسم ”مثلث الشيطان“ من منطقة في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي ويتم تحديده من خلال نقاط في برمودا وفلوريدا وبورتوريكو. ويمتد لأقل من ألف ميل على كل جانب.
وفقًا لتقرير موقع elishean777 المتخصص في علوم الفضاء نشر يوم الأربعاء، فإن المثلث غير موجود وفقًا للبحرية الأمريكية، واسمه غير معترف به من قبل المجلس الأمريكي للأسماء الجغرافية US Board on Geographic Names.
وهذا الجسم المائي الغامض مليء بالقصص والشائعات المذهلة التي تصوره كشيء من عالم آخر أو خارق للطبيعة، لكن ”هل من الممكن أن يكون هذا المثلث الخيالي دليلًا على وجود نشاط من مصدر فضائي من خارج الأرض على كوكبنا“؟.
ووفق التقرير هناك شيء مؤكد، فعلى مدى القرن الماضي ”اِلْتَهَم“ مثلث برمودا سفنًا وطائرات مفقودة ويلقى عليه باللوم بسبب فقدان مئات الأرواح.
أهرامات من زجاج
وفقًا للتقرير تم اكتشاف هرمين ضخمين رائعين مصنوعين من نوع من الزجاج السميك في وسط مثلث برمودا، غير أن التكنولوجيا التي تقع تحت المحيط الشاسع لا تزال تمثل لغزًا أمام العلم الحديث.
وجرى التعرف على الهرمين الغريبين على عمق 2000 متر من قبل الدكتور ماير، عالم المحيطات الألماني وفريقه باستخدام معدات السونار(تقنية انتشار الصوت وتستخدم عادة في البحر لاكتشاف ما تحت الماء).
وحسب تقرير الموقع فقد أوقف الجيش الأمريكي أي تحقيق إضافي في هذا الاكتشاف، بينما يعتقد الدكتور ماير بشدة أن اكتشاف الهياكل الهرمية السرية والغريبة في وسط المثلث يمكن أن يلقي الضوء على حالات الاختفاء الغامضة للسفن والطائرات المرتبطة بمثلث برمودا.
وفقًا لتقارير من مواقع الويب (الشبكة العنكبوتية العالمية) مختلفة فإن عدد الأسرار الخفية المحيطة بالأهرامات أمر لم يستطع أحد الإجابة عليه.
يُعتقد أن الهرمين الواقعين على عمق حوالي كيلومترين مصنوعان من نوع من الزجاج الذي يمكن أن يكون أحد الأسباب الرئيسة الذي جعلت المنطقة تشهد اختفاءات غير طبيعية.
وحسب تأكيدات مثيرة صادرة عن أخصائيين في علم دراسة الصحون الطائرة ومحقّقين في مجال الخوارق فنحن ببساطة لا نمتلك التكنولوجيا والوسائل اللازمة لدراسة المنطقة بدقة واستنتاج ما إذا كانت هناك أهرامات شاذة تقع في أسفل مثلث برمودا أم لا.
ويفيد التقرير أن هناك تقارير مختلفة قد صدرت حول هذه الأهرامات، ولكن للأسف اعتبر المشككون معظمَها على أنها خدع متقنة تهاجم بلا رحمة أي معلومات عن الأهرامات.
ويضيف التقرير أن علماء محيطات أمريكيين كانوا قد عثروا على الهياكل الغريبة منذ أكثر من 20 عامًا وخلصوا إلى أن أسطح الهياكل كانت مسطحة، ما يشير إلى أنها مصنوعة من الزجاج أو نوع من الكريستال.
أكبر من هرم الجيزة
ويقال إن حجم الهرمين المزعومين اللذين لم يتمكن أحد من تصويرهما أكبر بثلاث مرات من هرم خوفو في الجيزة في القاهرة.
اليوم يقال إن حقيقة وجود أو عدم وجود الهرمين لا توجد إلا في أيدي الجهات العسكرية والحكومية التي تم تكليفها بإخفاء جميع البيانات المتعلقة (حسب من يؤمنون بوجود الهرمين) بالهياكل الخارقة.
وحسب التقرير: ”لا يمكن إجراء مزيد من التحقيقات لأن المنطقة تقع مبدئيًا تحت السيطرة العسكرية الأمريكية، وهذه، بالطبع، نظرية يدعمها أولئك الذين يريدون الإيمان بوجود شيء غامض أسفل مثلث برمودا.
ومع ذلك، يمكن أن تكون الحقيقة مختلفة تمامًا وليست بالإثارة التي نتخليها جميعًا.
على الرغم من أن المعلومات حول الهرمين الموجودين تحت الماء في مثلث برمودا تبدو في نظر البعض كأنها تأتي من سيناريو فيلم هوليوودي، فإن الكثير من الأشخاص يعتقدون بقوة أن مثلث برمودا منطقة خارقة للطبيعة لا يمكن تفسيرها إلا من خلال مراعاة جميع الطروح والفرضيات، ومنها نظرية تكنولوجيا فضائية تتجاوز بكثير فهمنا العلمي الحديث.
ولسوء الحظ إن أي معلومات تتعلق بهذه الهياكل الغامضة أسفل مثلث برمودا اعتبِرت مشبوهة ووصِفت بأنها خدعة بسبب عدد القصص المفبركة التي هاجمت في السابق فكرة وجود شيء غامض داخل مثلث برمودا.
المرتابون لا يصدّقون
هذا هو السبب في أنه كلما ظهرت في الأخبار تأكيدات جديدة حول هياكل قائمة في مثلث برمودا اعتبرها المتشككون غير صحيحة، حيث لا يولي هؤلاء المرتابون أي مصداقية لأي اكتشاف محتمل بسبب أكاذيب سابقة تم ترويجها كأحدث وآخر حقيقة.
اليوم لا يمكننا بشكل نهائي قبول أو رفض استنتاجات عالم المحيطات الألماني الذي يرجَّح أن الجيش قد صادر أبحاثه حول الهرمين تحت الماء.
والشيء الوحيد الذي يمكن قوله هو أن مثلث برمودا له تاريخ طويل مليء بالألغاز والأسرار التي لم يتمكن أحد من تفسيرها وشرحها بدقة.
ضرورة الاهتمام برأي العلماء
على الرغم من أنه منطقيًا، نظرًا لكتلة المعلومات الكاذبة التي تصدر عن جهات مشبوهة تتحكم فيها شبكة دولية لا نعرف عنها شيئًا، ولا نعرف مَن تخدمه هذه الجهات، يصبح من الطبيعي والحكمة طرح أسئلة حول ما تخبرنا به هذه المعلومات، والاستماع عن كثب وعناية إلى آراء الكثير من العلماء الذين، في النهاية لم يكرسوا سنوات كاملة من البحث.. عبثًا.