تخريب السياحة في شرم الشيخ والغردقة على أيدى العنانى والعاصى ( الحلقة الاولى )
العاصى لايقترب أبدا من فنادق أصحاب الحصانة البرلمانية وذوى النفوذ !
- يعمل ضد مصلحة الدولة ويشرد الاف العمال بقطاع السياحة بجرة قلم !
- تقييم الفنادق بـ ” المزاج” ولا يتوافق مع المواصفات الجديدة (HC)
- تعرض قطاع السياحة في مصر ، لنكبة كبرى بسبب كورونا استمرت عامين ولاتزال آثارها التدميرية مستمرة حتى الان . ولم يكد اصحاب الفناق والمنتجعات السياحية ، يستردوا عافيتهم – بعض الشىء- حتى جاءت الحرب الروسية الاوكرانية لتزيد الى معاناتهم معاناة أخرى تمثلت في استضافة الفنادق والمنتجعات المصرية ، عشرات الالاف من السياح الاوكرانيين مجانا لعدة شهور .
هذه النكبة والخسائر الفادحة التى تحملها أصحاب الفنادق والقرى والمنتجعات السياحية في مصر نتيجة كورونا والحرب الروسية ، لا تساوى شيئا اذا تم مقارنتها بنكبة اكبر تمثلت في فساد القائمين على قطاع السياحة في مصر . الذين وقفوا بالمرصاد ضد اصحاب الفنادق وهدموا ما قاموا ببنائه طوال عشرات السنين .
فمثلا ، السيد عبد الفتاح العاصى مساعد وزير السياحة يستطيع بجرة قلم رفع فئة فندق وخفض فئة آخر بمزاجه ودون رقيب او حسيب او حتى الرجوع الى اللوائح والنظم المنصوص عليها دوليا ومحليا وهو ما حدث مع فنادق ومجتمعات شرم الشيخ . والغردقة والاقصر واسوان هذا (الفساد المستشرى ) بعلم السيد وزير السياحة ، يهدم في النهاية صناعة السياحة في مصر .
قد يقول قائل ان الوزارة تعيد تقييم هذه الفنادق وفقا لـ (المواصفات الفندقية الجديدة (HC) ، ونؤكد ان “العاصى” لم يمهل هذه المنشآت مدة 3 شهور حتى تتلافى أى تقصير او مخالفة للمواصفات ، وان التقييم عشوائى ، وان القرارات يتم اتخاذها بانتقائية شديدة .
العاصى – وهو اسم على مسمى- يرفض صراحة اى انتعاش لقطاع السياحة المصري . ولا يريد التعامل بالنظم واللوائح والمواصفات عند تقييم الفنادق في شرم الشيخ او الغردقة ويوجه سهامه النارية بلا رحمة في قلب رجال الاعمال . لكنه لايقترب أبدا من اصحاب الحصانة البرلمانية او ذوى النفوذ لانه يعلم ان مصيرة سيكون الاقالة . هو فقط يمارس هوايته على رجال الاعمال المحترمين . والمخلصين الذين يتكفلون باعاشة الالالاف من ابناء الوطن داخل فنادقهم ومنتجعاتهم .
والاغرب ان هذا الرجل الذى خرج الى المعاش منذ اكثر من ثلاث سنوات يتم التمديد له من قبل السيد الوزير العنانى ، وكأن مصر عقمت عن المجىء بأمثاله . او من هم افضل منه فهما في مجال السياحة .
الامر برمته يثير الشك والريبة . وتصرفات معالى الوزير تبعث على التساؤل : لماذا الاستعانة بمثل هذه النوعية من المسئولين الذين يحاربون صناعة السياحة في مصر ويتمنون لها الخراب ؟ وهل ما يحدث من جانب السيد ” العاصى” يحدث من خلف ظهر الوزير ام بعلمه ؟
والنتيجة ان “العاصى” يريد خراب السياحة ، والتسبب في فقدان عشرات الالاف لوظائفهم ، وتحميل الدولة مزيد من الاعباء فوق طاقاتها بعد تشريد عشرات الالاف من العاملين في قطاع السياحة بسبب قراراته الغبية غير المنطقية وغير الوطنية . فلماذا السكوت عليه والتجديد له بعد خروجة للمعاش ثلاث مرات ؟ وهل يملك في يده “كارت تهديد” ؟ أم يملك سي دى ؟ أم ان الرجل صاحب نفوذ خارق ؟
في الحلقة القادمة سنواصل كشف فساد “العاصى” وعدد من المسئولين في وزارة السياحة .