بايدن فى السعودية .. بقلم: طه خليفة
رسمياً .. الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، يزور السعودية، 15و 16 يوليو المقبل.
اليوم الأول، (15 يوليو)، مُخصص للقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد محمد بن سلمان ،مع بايدن.
اليوم الثاني، (16 يوليو)، السعودية تحشد حكام دول الخليج الخمس الأخرى، (الإمارات، عُمان، البحرين، الكويت، قطر)، إضافة لـ 3 دول عربية هى، (مصر، الأردن، العراق) في قمة جماعية مع بايدن.
مصر تحضر وتشارك كـ دولة، ضمن 9 دول.
هذا غير لائق بـ مصر أن تكون (رقم) على طاولة اجتماعات.
ومن أسف أن هذا حصل مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أيضاً.
ترامب كان قد زار السعودية يومي 20 و21 مايو 2017، وجرى احتفاءً سعودياً واسعاً به، خلال الاستقبال الخرافي يوم 20 مايو، بجانب حجم الصفقات الضخمة معه مما لم يحدث مع رئيس أمريكي سابق.
وفي اليوم التالي، 21 مايو، حشدت الرياض حكام كل الدول العربية والإسلامية، باستثناء سوريا وإيران، لعقد أكبر قمة جماعية مع ترامب.
ومصر حضرت وشاركت كـ دولة ضمن 55 دولة.
ولم يكن هذا لائقاً بـ مصر أن تكون (رقم) على طاولة.
مصر أكبر وأهم من أن تواصل الذهاب للسعودية لاجتماعات جماعية مع رؤساء أمريكا؛، بايدن حالياً، وترامب سابقاً.
تذكروا أن أوباما لمّا أراد مخاطبة العالم العربي والإسلامي في بداية حكمه لتلطيف العلاقات، بعد رئاسة بوش الابن وعداونه على أفغانستان والعراق، واحتلالهما، اختار مصر، وليس السعودية أو إندونيسيا، أو أي بلد إسلامي آخر له ثقل، ليوجه خطابه من داخل قاعة اجتماعات جامعة القاهرة، أقدم جامعة شرق أوسطية، في 4 يونيو 2009.
مصر ليست نفراً.
مصر ليست دولة تصطف بجوار دول أخرى.
مصر لا تنتظر دوراً.
مصر لا يليق أن تتلقى دعوة مثل آخرين.
مصر قائدة، رائدة، عظيمة.
أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراتـه فرائـد عقــدي.
أنا المصري كريم العنصرين.