أتراك يطعنون لاجئة سورية وجنين في أحشائها بالسكاكين حتى الموت

عثرت الشرطة التركية على امرأة سورية حامل في شهرها الخامس وطفلها 4 سنوات، مقتولين في حافلة كانت متوقفة على جانب الطريق.

صحيفة “جمهورييت” التركية أفادت أن المارة شاهدوا حافلة مركونة في الطريق فأبلغوا الأمن بعد اشتباههم بها.

مقتل أم سورية من أهالي مدينة عين العرب وطفلها على يد أتراك في أنطاليا .
الأم اسمها أميرة العلي وطفلها الرضيع يدعى خالد وهي من قرية ميناس بريف عين العرب الغربي قتلت طعناً بالسكاكين على يد شبان أتراك في أنطاليا . PIC.TWITTER.COM/17T8Y7WCER

— ملك السلطنه (@JAMLYYYYY_) JUNE 16, 2022

وعندما أتى رجال الأمن والفرق الطبية وجدوا امرأة في العقد الرابع من عمرها وطفلها فاقدين للحياة بعد أن تعرضا للضرب والطعن بالسكين.

ونقل المصدر عن زوج الضحية أن حافلتهم تعطلت وهم في طريقهم من غازي عنتاب إلى أورفا لزيارة أقربائه برفقة زوجته وأطفاله الخمسة.

ما اضطرهم لركن الحافلة التي بقيت فيها الزوجة وطفلها وذهب الزوج والأطفال الـ4 الآخرين إلى محطة وقود قريبة، وغالبه النوم هناك تحت إحدى الأشجار وعندما استيقظ رأى زوجته وابنه مقتولين.

جرائم ذات دوافع عنصرية
وشهدت تركيا في الآونة الأخيرة عدداً من الجرائم ذات دوافع عنصرية ضد اللاجئين السوريين، آخرها الجريمة التي أودت بحياة الشاب سلطان جبنة في وقت يلعب فيه سياسيون أتراك بورقة اللاجئين في برامجهم الإنتخابية. وأبرزهم زعيم حزب الشعب االجمهوري كمال أوغلو، ورئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ، وغيلاي إكسوي عضو حزب الجيد.

الأم اسمها أميرة العلي وطفلها الرضيع يدعى خالد وهي من قرية ميناس بريف عين العرب الغربي قتلت طعناً بالسكاكين على يد شبان أتراك في أنطاليا . PIC.TWITTER.COM/17T8Y7WCER

— ملك السلطنه (@JAMLYYYYY_) JUNE 16, 2022

وفجرت هذه الجريمة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل، وعلقت ريمة اللحام بقولها:”لست محللة مخابراتية ولا جنائية لكن مقتل سوري أو سورية في تركيا كل يوم بنفس الطريقة وفي مناطق مختلفة لا يمكن ان يكون صدفة.”

وتابعت ملقية باللوم على السلطات التركية:”ترى الا تعرف السلطات التركية الجهة المحرضة وتصمت لانها لا تريد أن تثير القلاقل لا تصريح رسمي من أي جهة وكأن أرواح السوريين مجانية بلا قيمة من سيحميهم في تركيا؟”

لست محللة مخابراتية ولا جنائية لكن مقتل سوري أو سورية في تركيا كل يوم بنفس الطريقة وفي مناطق مختلفة لا يمكن ان يكون صدفة ترى الا تعرف السلطات التركية الجهة المحرضة وتصمت لانها لا تريد أن تثير القلاقل لا تصريح رسمي من أي جهة وكأن أرواح السوريين مجانية بلا قيمة من سيحميهم في تركيا؟

— ريمة اللحام (@RIMA_ALLAHAM123) JUNE 17, 2022

“تهم فضفاضة”
وكان موقع “المدن” اللبناني قد قال إن اللاجئين السوريين في تركيا باتوا يتجنبون الذهاب إلى مخافر الشرطة لتقديم شكاوى على خلفية تعرضهم إلى الاعتداء والعنصرية، خوفاً من ترحيلهم قسراً، وذلك بعد توثيق حوادث عدة مشابهة.

مقتل لاجئة سورية حامل (بالشهر الخامس) وطفلها (4 أعوام) بظروف غامضة داخل حافلة كانت تقلها مع عائلتها قبل أن تعطل ويذهب الزوج مع باقي أولاده لمحطة وقود قرب ولاية #غازي_عينتاب التركية#وكالة_زيتون #تركيا #اللاجئين_السوريين PIC.TWITTER.COM/GFFG8CZU41

— وكالة زيتون الإعلامية – ZAITUN AGENCY (@ZAITUNAGENCY) JUNE 17, 2022

ونقل الموقع عن الباحث السياسي السوري في تركيا سهيل الغزي، أن “الأمر متوقع، خصوصاً أن الترحيل يتم بناء على تهم لها علاقة باللجوء وقضايا متعلقة بتهديد الأمن العام والجنح، وهي تهم فضفاضة على مبدأ تهمة وهن الأمة التي يوجهها نظام دمشق ضد السوريين”.

بالأمس مقتل الشاب السوري شريف خالد .. بطلق ناري في اسطنبول

واليوم مقتل الشاب السوري سلطان جبنة بطعنة سكين في اسطنبول

وقبلهم بأيام شاب عنصري تركي يركل عجوز سورية على وجهها في غازي عنتاب.. !

وبينهم عشرات الحوادث العنصرية التي يعاني منها العرب في تركيا ولم ينشرها الإعلام ..!

— يـاســر سـالـم (@Y_SALEM) JUNE 14, 2022

وهذا ما دفع بالعديد من اللاجئين إلى عدم الشكوى في حال تعرضوا هم أو ذويهم لأي اعتداء أو جريمة قتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى