رسالة الى حبيبى الغائب – بقلم مروة علاء الدين
حبيبي.. عشيقى احمد اشتاقت اليك كثيرا
لم تغيب عنى ثانيه واحده سأظل أحبك وأتذكرك مهما كنت بعيداً عني ومهما مرت الأيام والشهور والسنين.
سيظل حبك في قلبي مهما حدث من كثرة اشتياقي إليك. أرى وجهك في وجوه الناس وأسمع صوتك وكأنّك تناديني وأنت مشتاق لي .. لن يموت حبك مهما طالت المسافات.. فحبك يزيد أكثر مع زيادة المسافات وكانك ملكتنى بكل ما فيا.
أشتاق إليك يا من ملكت روحى قبل ان اراك . الوقت دونك يقتلني ببطء. عند ذكر اسمك تدمع عيني وأدرك بأنّ القلب قد أتعب الجسد والشوق هزم العقل. الحياة دونك تختفي وقلبي دونك ينتهي.
كل يوم كنت فيه بعيدا عنى يمر، عليا وكانه عاما باكمله من الاحزان والهموم لا أتمنى شيئاً من هذه الحياة سوى أن أعيش بجانبك دائماً وأنت بعيد الذكريات تجمعنا وأراك بقلبي يا من أحببته وعشقته
يامن جعلت من حبك حلما و جعلتنى املك العالم لحظه وبعدها استيقظت على واقع اليم وهو انك بعيدا عنى اتعلم ياحبيبي عندما أشتاق إليك لست بحاجة إلى أن أغلق عيني لكي أراك، فأنا أراك في كل من حولي.
اراك فى بيتى وفى عقلى وفى اصدقائي وفى جسدى. الحياة دونك خالية بائسة ليس لها مذاق وليس فيها اى فرح. ربما لا أستطيع أن أقابلك وعيني لا تستطيع أن تراك، ولكن قلبي لا يستطيع أن ينساك.
وإن بعدت عني ثواني أشعر وكأنّها عام بالنسبة لي.. من كثرة شوقي إليك أصبحت لا أستطيع النوم. هل أخبرتك بأنّ بعدك عني وحياتي دونك تنقصها حياة؟ أشتاق لرؤيتك يا من ملكت روحي بضحكتك.
أتمنى أن أراك أو حتى أرى منك طيفك مع حلم جميل. عيوني دون رؤياك أصبحت مثل الوردة الذابلة اشعر،بانى مثل الشخص الذى اذاق الخمر واصبح لا يبالى بمن حوله اصبحت دواء بالنسبه الى .
أحلم باليوم الذي سأراك به يا حلم العمر ويا نبض القلب. ربي لا تفرق بيني وبين شخص أنت تعلم بأنّ راحتي وسعادتي لا تكون ولا تكتمل إلّا بوجوده وقربه. يارب
بحبك يا احمد