فضيحة تهز أمريكا .. إغتصاب بـــــ مليار دولار !!

قال محامون، اليوم الأربعاء، إن لاعبات جمباز أولمبيات سابقات، بما في ذلك الحاصلة على الميدالية الذهبية سيمون بيلز، يسعين للحصول على أكثر من مليار دولار من مكتب التحقيقات الفيدرالي لفشله في منع اعتداءات الطبيب لاري نصار.

ووفقا لما نقلته وكالة “أسوشيتيد برس”، فإن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2015، كانوا يعرفون أن نصار متهم بالتحرش باللاعبات، لكنهم فشلوا في التصرف، وتركوه يواصل استهداف الشابات والفتيات لأكثر من عام.

بموجب القانون الفيدرالي، أمام الوكالة الحكومية 6 أشهر للرد على دعاوى الضرر المقدمة، اليوم الأربعاء. يمكن أن يتبع الإجراء دعاوى قضائية أخرى، اعتمادا على استجابة مكتب التحقيقات الفيدرالي.

قالت وزارة العدل، في مايو/ أيار، إنها لن توجه اتهامات جنائية إلى عملاء سابقين في مكتب التحقيقات الفيدرالي ممن فشلوا في فتح تحقيق بسرعة في الاعتداءات.

من بين المطالبات بالتعويض البالغ عددهم 90 شخصا؛ بايلز، وآلي رايزمان، وماكايلا ماروني، وجميعهن حائزات على الميداليات الذهبية الأولمبية، وفقا لشركة “مانلي وستيوارت وفيناليدي” للمحاماة في كاليفورنيا.

وقالت سامانثا روي، لاعبة الجمباز السابقة في جامعة ميشيغان: “لو كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قام بعمله ببساطة، لأوقف نصار قبل أن تتاح له الفرصة لإساءة معاملة مئات الفتيات، بمن فيهن أنا”.

أخبرت جمعية الجمباز الأمريكية ومقرها إنديانابوليس عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المحليين في عام 2015، أن ثلاثة لاعبات قالت إنهن تعرضن للاعتداء من قبل طبيب الفريق نصار.

لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يفتح تحقيقا رسميا أو يُبلغ السلطات الفيدرالية أو سلطات الولاية في ميشيغان، وفقا للمفتش العام بوزارة العدل، وهو مراقب داخلي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى