بـلال الـدوى يكتب: ومن الذى لا يحب “خالد الجندى” ؟
حملة مسعورة يتعرض لها “الشيخ خالد الجندى” من المأجورين الضالين المُضللين الهاربين بالخارج ، قنواتهم تبث سمومها ضده ، حناجرهم لا تتوقف عن التجاوز فى حقه بأبشع الألفاظ وأسوأ الصفات والسبب : مواقف الشيخ خالد الوطنية المؤيدة لثورة ٣٠ يونيو العظيمة وثباته على موقفه الداعم للدولة والأزهر والإعتدال والوسطية ، وموقفه الثابت والواضح من مُعاداته لأمثال هؤلاء المتطرفون وقيامه على الدوام بالرد على جهلهم وتطرفهم بالحُجة وبالدليل القاطع من القرآن والسُنة
.. منذ ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ والجاهلون الهاربون المتطرفون يوجهون سِهامهم ضد جميع أنصار دولة ٣٠ يونيو ، خوضنا ضدهم معركة سياسية ونجحنا فيها بالضربة القاضية وأخرجناهم من قصر الرئاسة مطرودون بلا رجعة ، لكن مازالت معركة هؤلاء الجاهلون المتطرفون مستمرة مع “الشيخ خالد الجندى” لأنه مازال يقوم بدوره لتشكيل جبهة دينية قوية للتصدى لتطرفهم ويشرح للشعب المصرى والعربى كيف كانوا يخدعون البسطاء ويتاجرون بالدين ويُزيفون سماحة الإسلام وإعتدال الدين بالقتل والترهيب والعنف والتفجير والتكفير ، مازال “الشيخ خالد الجندى” _ حتى الآن _ يحاربهم فكرياً ويُقارعهم مُقارعة فقهية ويُبارزهم مبارزة دينية فى أصول الشرع وقبول الأخر والإبتعاد عن الفتن التى يزرعونها ، نعم مازال _ حتى الآن _ يقوم بتشكيل وعى دينى مُعتدل بعدما شوهوا الدين وشوهوا الدعوى وشوهوا الفتوى وسَخروها لخدمة مشروعهم لإستغلال الدين للقفز على السلطة ، ومازال “الشيخ خالد الجندى” يوجه النُصح للناس حاملاً شعار ( لعلهم يفقهون ) وهو إسم برنامجه على قناة ( DMC ) ، مازال قادراً على كشف تلاعبه بالدين فهو إبن الحلمية وإبن الأزهر الرصين المُتفقه فى الدين الذى يُبجِل الوسطية
.. أعرِف الشيخ خالد الجندى تمام المعرفة منذ عام ٢٠٠٨ ، فقد جلست معه فى نادى الصيد ووجدته مُبتسماً لمن يطلب منه نصيحة ، وبشوشاً لمن يطلب منه فتوى ، وسَمِحاً لمن يتحاور معه ، يفخر بكونه أزهرياً مُعمماً تعلم على يد كبار علماء الأزهر لذلك يعتبره الكثيرون نموذجاً محترماً لرجل الدين وواجهة مُشرفة للأزهريين وخير من يمثل علماء الأزهر فى وقتنا هذا
.. فى ٣٠ يونيو عام ٢٠١٩ كُنا نحتفل بذكرى ثورة ٣٠ يونيو وتصادف ذلك اليوم مع ( عزومة غداء ) أقمتها فى منزلى لعدد من الزملاء الصحفيين العرب ، وصُدفة إستمعنا لبرنامج الشيخ خالد الجندى “لعلهم يفقهون” والذى قال فيه نصاً : عيشنا مع الجماعة الإرهابية عاماً من الحزن ، فقد سيطروا على الأوكسجين الذى كنا نتنفسه ، فقدِنا الوطن ولقينا بلدنا مش بلدنا والوقت مش وقتنا وكأن “التتار” إجتاحوا “مصر” فى هذه الفترة المؤلمة ، لذلك أقول لابد أن يكون تقرير مصيرنا بأيدينا نحن وليس بأيدى شيخ بِدقن وماسِك سِواك ولابس جلابية بيضاء ويُهدِد ويتوعد ويقول لنا : يا أحكُمكُم يا أقتلكُم … وقتها أصبح حديث الشيخ خالد الجندى مجالاً للنقاش بيننا وتمنى الزملاء الصحفيين العرب لو تم إستنساخ ( ١٠٠٠ ) شيخ مثل “الشيخ خالد الجندى” حتى يقوموا بتوعية المواطنين بمخاطر المتطرفين الذين يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً
.. والإسبوع الماصى تلقيت عدة إتصالات ورسائل من أصدقاء أعزاء وصديقات عزيزات يؤكدون لى أن هناك جروب على الواتس آب لمجموعة من المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية هو جروب ( أصحاب الزمن الجميل ) ينشر كل الإيجابيات عن مصر والأخبار السعيدة ونشاطات الرئيس السيسي ويداومون على نشر جميع فيديوهات “الشيخ خالد الجندى” فى برنامجه “لعلهم يفقهون” ويقولون عنه أنه يسير على درب الشيخ محمد متولى الشعراوى لما له من قبول وفِهِم وإدراك وإسلوب شيق سهل
.. للشيخ خالد الجندى أقول : لا تهِن ولا تحزن فإن الله معك وسينصُرك الله نصراً عزيزاً على من يُسيئون لك من المتطرفين ومن يدعمهم ، لن نتركك وحدك تواجههم وسنساندك وسنؤازرك ويكفيك أنك الذى قلت : سنظل نطبل لبلدنا وجيشها وهذا شرف لنا