السلامونى ضيفا على لقاء التعايش والتسامح بمدينة تطوان أرض السلام

بحُلة زاهية مُرصعة بالسلام والتعايش والتسامح وإنسانية فريدة، وعُرس فني موسيقى، بأصوات نسوية من تطوان أطربت الحاضرين بالموسيقى الأندلسية الأصيلة والتراث الشعبي المغربي لجوق النسوي تحت رئاسة الفنانة المتألقة وسيمة أحمد احتضنت يوم الثلاثاء 31 ماي 2022,بجمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية فرع تطوان بمركزها بالمدينة العتيقة دار أندلسية رائعة الجمال بعمرانها وأبوابها الخشبية والزليج البلدي التطواني الأصيل. 

 

عرس فكري ثقافي إنساني لحضور شخصيات مرموقة، يتقدمهم الأستاذ ناصر السلامونى رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية و الدكتورة سميرة عبد السلام العشيري رئيسة مؤسسة أبناء المغرب بمصر للتنمية والصداقة بين الشعوب والممثلة الثقافية للمملكة المغربية في جامعة الدول العربية والدكتور طارق حيون أحد أعمدة الصحافة والثقافة بمدينة تطوان وآخرون جمعتهم الأخوة والإنسانية وقيم الخير والفضيلة والرحمة والعطاء؛ونشر ثقافة السلام و التعايس والتسامح وتقارب الشعوب تحت ظل العاهل المغربي الملك محمد السادس نصره الله،رائد الدبلوماسية، وصانع ثقافة السلام و التعايش والتسامح.

حيث تقدم المملكة المغربية أفضل نموذج للتجمعات الإيجابية البناءة والملتقيات الخلاقة، لنشر ثقافة السلام و التعايش والتسامح 

وبهذا المنطلق استقبلت الجمعية السادة الضيوف استقبالا حافلا وتقدمت طفلة فى زي العروس التطواني بتقديم الزهور للضيوف  

 وقد بدأ الحفل بالسلامين المغربي والمصرى ثم رحب الكاتب العام للجمعية بالضيوف وأنهم في وطنهم الثاني وتحدث ناصر السلامونى رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية مبتدأ كلمته بتوجيه التحية والتقدير من مصر لأهل تطوان العريقة وشكره لهم على مالمسه من حفاوة الترحيب وروح المحبة والود للشعب المصري 

وأثنى على مالمسه من طيبة الشعب وحبه للمصريين وذكر في كلمته أن هناك علاقة إخوة ودم ونسب بين الشعبين الشقيقين وذكر أن الذى بنى القاهرة هو المعز لدين الله الفاطمي وبنى الجامع الأزهر وأن معظم أولياء الله الصالحين أتوا من المغرب وكانت المغرب منارة للعلم وقلعة العلماء وذكر دور المغاربه في مواجهة الحملات التي استهدفت الأندلس وكذلك كفاح الشعب لنيل الاستقلال

وقد تحدث عن النهضة التي تمر بها المغرب وعمق العلاقة بين البلدين وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد النهضة المصرية

 

و قالت الدكتورة سميرة عبد السلام العشيري كلمتها :(إنه يُسعدني ويسرني في البداية أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان الى الجمعيات المنظمة وخاصة الصديق ومستشار الشؤون الدولية بمؤسسة أبناء المغرب بمصر للتنمية 

والصداقة بين الشعوب محمد سعيد المجاهد وسيدة الخير والإحسان رئيسة جمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية فرع تطوان الاستاذة سعيدة جرميم والأستاذ خليل رئيس جمعية التعايش للثقافةوالفن وكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء الجاد والهادف . 

 وإنه لشرف لي ايضاً أن أقف على تُراب هذه المدينة العالمة الوفية لنعيدَ بريقها بمثل هذه اللقاءات الجادة والهادفة وكما تنعمُ وضواحيها باهتمام وعناية ورضى وعطف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بما يبذله حفظه الله من جهد جهيد وعناية فايقة لاسترداد بهجتها وإحياءِ معالمها…فهذا الإعتناء المولى السامي النبيل بالحمامة البيضاء تطوان وأهلها ومُجتمعها المدني. 

فقد صار لمدينة تطوان أرض السلام والتعايش والتسامح وتقارب الشعوب بهذه المُبادرات عيد علي عيد، ورفعة على رفعة، وافتخار على افتخار. 

لقد جئتُ من قاهرة المُعز أرض الكنانة مصر العروبة،لهذا المكان الجميل المُخافظ على التراث الأندلسي المغربي الأصيل الذي يُجسد التاريخ العريق للدولة المغربية الشريفة. 

وانا اليوم بمدينة تطوان لابُدٌَ أن أتحدث عن المكانة المرموقة لهذه المدينة في أزهى عصورها العلمية،لما اشتهرت به من أعلام طبقوا سَماءً لعِلمِ سُمواً ورفعةً،بمجالسهم العلمية وآثارهم المَعرفية

،وهذه الشهرة هي التي جعلت مدينة تطوان علي كل لسان حتى تَغنى بها الشاعر السوري فخري البارودي،وجعل اسمها علماً على المغرب في قصيدته بلاد العُربِ أوطاني 

بلادُ العُربِ أوطاني وكل العرب اخواني 

   من الشََامِ لبغداد 

ومن نجدِ إلى يمنِ 

           إلى مِصرَ فتطوانِ

 

كما تم تعيين مندوبين للمنطقة في الجامعة العربية بطلب من الخليفة السلطاني مولاي الحسن بن المهدي رحمه الله إلى ملك مصر الملك فاروق سنة 1925.

وهما محمد بن أحمد بن عبود خريج جامعة الملك فؤاد الأول من كلية الحقوق

وعن دور مؤسسة أبناء المغرب بمصر للتنمية والصداقة بين الشعوب قالت إنه دور إجتماعي ثقافي وهي مدرسة الملك الحسن الثاني طيب الله تراه وتُنفذ توجيهات الرشيدة لجلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله صانع مغرب الحداثة والتحديات. 

.فجميلة هي صناعة الأمل في قلوب البشر من مؤسسة مغربية بالديار المصرية ورسمت على وجوه المُحتاجين ودي الهمم ؛ فدائماً هُناك بصيص أمل يلوح من بعيد في الآفاق لابد أن يُشرق ولو بعد حين) . 

هذا وقدمت رئيسة جمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية فرع تطوان الأستاذة يعيدة جرميم كلمتها. مرحبة بضيوفها الكرام موضحة أبرز نشطات الجمعية ودورها في خدمة المجتمع ثم تبادل الوفدان شهادات التقدير والتكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى