“ليس لها مثيل”.. ترامب يحذر من حرب عالمية ثالثة
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من تحول الصراع الروسي الأوكراني إلى حرب عالمية ثالثة لكنها “لن تكون مثل أي حرب أخرى”.
وأمام تجمع حاشد لدعم مرشحة الحزب الجمهوري للكونجرس هارييت هاجمان في وايومنغ، السبت، قال ترامب إن الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة يمكن أن تصعد الموقف.
وأضاف: “قد ينتهي بك الأمر إلى حرب عالمية ثالثة بسبب غباء ما نقوله وما نفعله.. نريد مساعدة الناس بسبب ما يحدث لهم لقد تم القضاء عليهم. ولكن كما تعلم، قد ينتهي بنا المطاف في حرب عالمية ثالثة بسبب الطريقة التي نسير بها”.
وتوقع أن الحرب العالمية الثالثة “لن تكون مثل أي حرب أخرى” بسبب “وجود أسلحة نووية تم تجديدها وأخرى جديدة”.
ولفت ترامب إلى أنه الرئيس الوحيد للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين الذي لم تدخل روسيا في ظله في نزاعات مسلحة، “بينما في عهد جورج دبليو بوش فقدوا جورجيا، وفي عهد باراك أوباما فقدوا شبه جزيرة القرم، وتحت قيادة جو بايدن فقدوا كل شيء”.
كان مسؤولون أمريكيون كشفوا عن استعداد إدارة الرئيس جو بايدن، لإرسال أنظمة صاروخية بعيدة المدى لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الإدارة سترسل هذه الأنظمة كجزء من حزمة أكبر من المساعدة العسكرية والأمنية لأوكرانيا، والتي يمكن الإعلان عنها في الأسبوع المقبل، في محاولة للحد من الخسائر الكبيرة التي منيت بها أوكرانيا في إقليم دونباس، شرقي البلاد.
وكان كبار المسؤولين الأوكرانيين، بمن فيهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قد ناشدوا الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، لتزويدهم براجمة الصواريخ “إم إل آر إس”، كما طالبت كييف واشنطن بتزويدها بمنظومة الصواريخ المتقدمة”إم142 هيمارس”.
ويمكن لأنظمة الدفاع الأمريكية أن تطلق وابلًا من الصواريخ يصل مداها مئات الكيلومترات، وهو أبعد بكثير من تلك التي تملكها أوكرانيا.
ويعتقد الأوكران أن هذه المنظومات الصاروخية تشكل ضرورة لكبح تقدم القوات الروسية، التي أعلنت السيطرة الكاملة على مدينة ليمان الشرقية الاستراتيجية أمس الجمعة، مما منح موسكو انتصارًا آخر في هجومها في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.
ولا يزال إرسال هذه الأسلحة مرهونا بموافقة البيت الأبيض.