أمريكا تحرك صواريخها بعيدة المدى لأوكرانيا.. بايدن ينتحر !!
تستعد الولايات المتحدة لإرسال أنظمة صاروخية بعيدة المدى لأوكرانيا، كجزء من حزمة أكبر من المساعدة العسكرية والأمنية، والتي سيتم الإعلان عنها، الأسبوع المقبل، إلا أن هذه الصواريخ تثير مخاوف في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيون قولهم إن الإدارة الأخيرة تبحث مخاوف داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي، من أن أوكرانيا قد تستخدم الأنظمة لتنفيذ هجمات داخل روسيا.
ويمكن لأنظمة الدفاع الأمريكية، أن تطلق وابلًا من الصواريخ يصل مداها مئات الكيلومترات، وهو أبعد بكثير من أي من أنظمة تمتلكها أوكرانيا بالفعل.
ويجادل الأوكرانيون بأن هذه المنظومات يمكن أن تغير قواعد اللعبة في حربهم ضد روسيا.
وكان كبار المسؤولين الأوكرانيين، بمن فيهم الرئيس “فولوديمير زيلينسكي”، ناشدوا الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، لتزويدهم براجمة الصواريخ “MLRS”.
كما طالبت كييف من واشنطن بتزويدها بمنظومة الصواريخ المتقدمة “M142 HIMARS”.
ويُعتقد بالفعل أن أوكرانيا نفذت العديد من الضربات عبر الحدود داخل روسيا، وهو ما لم يؤكده أو ينفيه المسؤولون الأوكرانيون.
وقال المسؤولون الروس علنًا إن أي تهديد لوطنهم سيشكل تصعيدًا كبيرًا، وقالوا إن الدول الغربية تجعل نفسها هدفًا مشروعًا في الحرب من خلال الاستمرار في تسليح الأوكرانيين.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوفر هذه الأنظمة، قال وزير الدفاع “لويد أوستن”، الإثنين، للصحفيين: “لا أريد أن أستبق ما وصلنا إليه في عملية توفير الموارد”.
وركزت حزم المساعدات العسكرية الأمريكية على صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات، وصواريخ “ستينغر” قصيرة المدى المضادة للطائرات، وكذلك الأسلحة الصغيرة والذخيرة.
ويرى مسؤولون أمريكيون أن الحل هو تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية قصيرة المدى.
وقال مسؤولون إن تدريب الأوكرانيين على أي من أنظمة إطلاق الصواريخ لن يستغرق وقتًا طويلاً، على الأرجح حوالي أسبوعين.
على الجانب الأوكراني، ازداد الإحباط بسبب التردد الأمريكي في الأسابيع الأخيرة؛ لأنهم يعتقدون أنه بمجرد أن ترسل الولايات المتحدة الأنظمة، فإن الدول الأخرى ستحذو حذوها بسرعة.
وقال قائد الجيش الأوكراني الجنرال “فاليري زالوجني”، الخميس: “نحن في حاجة ماسة إلى أسلحة تمكنا من الاشتباك مع العدو لمسافات طويلة.. وهذا لا يمكن تأجيله؛ لأن ثمن التأخير يقاس بحياة الناس الذين حموا العالم من (الفاشية الروسية)”.