وفاة عادل الدنقلاوي صاحب أول سيارة مصرية بالطاقة الشمسية

 

د. عادل الدنقلاوي يستقل السيارة الشمسية شمسون

نعت كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي بقنا، الدكتور الشاب عادل الدنقلاوي، والذي توفى في جامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية، المُعار لها منذ سنوات نتيجة أزمة قلبية حادة.

والدنقلاوي هو صاحب الاختراعات الفيزيائية الفذة  التي قدمها منذ سنوات، وحازت على إعجاب الجميع.

وُلد الدنقلاوي في قرية هو بمركز نجع حمادي بمحافظة قنا، وحصل علي بكالوريوس العلوم تخصص فيزياء بتقدير جيد جدا في مايو عام 1991م من جامعة أسيوط ، ثم على درجة الماجستير في الفيزياء من كلية العلوم جامعة جنوب الوادي عام 1999م، ثم الدكتوراه في فلسفة العلوم فيزياء جامعة جنوب الوادي عام 2005م.

أجرى دراسات ما بعد الدكتوراه في جامعتي أيهيمي وتاكوشيما باليابان، عشق الدنقلاوي دراسة الفيزياء بفروعها، وتخصص في مجال أشباه الموصلات، وهو باختصار العلم المعنى بغالبية مكونات الأجهزة الحديثة (حاسبات، هواتف محمولة، آلات حاسبة، أجهزة إنذار، والطاقة الجديدة والمتجددة، والطاقة الشمسية).

له العديد من الأبحاث في هذه المجالات، تم نشرها في عدد من دول العالم، وابتكر عادل الدنقلاوي موادا جديدة في التطبيقات المختلفة في مجال الحاسبات ومكوناتها والطاقة الشمسية، وعمل مع عدد من العلماء فى الجامعات المصرية، ومن أشهر اختراعاته سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، حيث صنعها عام ٢٠٠٩م، وقدم عليها تعديلات في عام ٢٠١٤م .

وكان الدنقلاوي قد أدلي بتصريحات سابقة قبل رحيله لبوابة الأهرام، قال فيها إنها أول سيارة شمسية مصرية ويمكنها إعادة شحن نفسها ذاتياً عند توقفها، كما أنها لا تتأثر بأي من العوامل الجوية كالماء والحرارة والرطوبة، مؤكدا أن السيارة “شمسون” يمكنها المسير لمدة 20 ساعة متواصلة عندما تكون مشحونة بالكامل، وتزيد سرعتها القصوى عن 50 كيلو متر في الساعة.

واخترع الدنقلاوي عدة مخترعات منها، المحبس الرنيني للسوائل، الزراعة باستخدام الجذور في رفع الماء، القاذف الرنيني وإعادة تدوير المياه ، كما اخترع البيت الريفي، وهو البيت الذي أعاد فيه اكتشاف أهمية وضع الفخار في مواد البناء، وخاصة القُلل القناوي والأزيار كمبردات للقضاء على حرارة الجو .

تم تكريم الدنقلاوي، حيث حاز على الميدالية الذهبية والبرونزية في أسبوع شباب الجامعات بأسيوط  عن “سيارة الطاقة الشمسية”، وأفضل بحث منشور في عام 2013م،  بالإضافة إلى جوائز النشر العلمي في جامعة جنوب الوادي، وجامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى