هذه الفنانة تفحمت جثتها قبل الزواج من رشدي أباظة !
ولدت الفنانة الشهيرة كاميليا في 13 ديسمبر عام 1919، ولا يعرف لها أبا، وانتشرت أقاويل المؤرخين في هذا الأمر.
لكن أمها تزوجت من شخص آخر يدعى “فيكتور ليفي كوهين”، ونسبت له الطفلة، واسمها الحقيقي ليليان
تمتعت بجمال جعل كل من يراها يقع في حبها، لكنها رحلت في ريعان شبابها ، وكان هناك أثر في جسدها ينفر الرجال منها .
وتسببت لهجتها العربية المشوبة بلكنة أجنبية لها في مشاكل، وأصرت على اتقان اللغة العربية لاستكمال المشوار .
تترد الكثير من الشائعات إنها كانت على علاقة بالملك فاروق وأنه كان يحبها ، وأطلق عليها اسم كاميليا ، الإذاعي والمخرج أحمد سالم .فدت الكاتب الصحفي أنيس منصور بروحها .
حين تعذر عليه السفر إلى روما بسبب مرض لم بوالدته ، وكانت تريد السفر إلى أحد الأطباء ، فأخذت تذكرة الطائرة مكانه ، لكن الطائرة سقطت وتفحمت جثتها .
وبسبب اعتداء بعض الجنود الاستراليين عليها وجد أثر في جسدها كان ينفر الرجال منها ، وكانت على علاقة بأحد أثرياء الهند ووعدها بالسفر إلى لندن والعلاج هناك .
وانتشرت عدة أقاويل حول وفاتها، فقال البعض إن إسرائيل كانت وراء إسقاط الطائرة لأنها كانت عميلة لها وتخشى افتضاح أمرها،.
والبعض الآخر قال إن إسرائيل أسقطت الطائرة لأنها كانت عميلة ضدها، وقيل في رواية أخرى إن الملك فاروق، كان وراء سقوط الطائرة، وأقوال تشير إلى أن الحادث عادي وغير مدبر.
كانت كاميليا تستعد للزواج من رشدي بعد العودة من رحلة سفرها، التي سقطت فيها الطائرة وماتت وقال أباظة، في حوار له مع مجلة الشبكة: “طلبت من والدتي أن تشتري شقة كاميليا بكل ما فيها.
وأن تدفع فيها مهما كلفها من أموال، وأن تغلقها وأوصيتها بألا تجعل أي شخص يدخلها، وتحفتفظ بالمفاتيح لحين عودتي من الخارج، لكن فوجئت بوالدتي تخبرني أن أمها تبيع أثاث وملابس كاميليا في مزاد علني