القصاص القصاص من الإرهابيين القتلة.. بقلم: محمد مختار قنديل
فوجيء الشعب المصري العظيم المسالم في أواخر أيام عيد الفطر المبارك بعملية إجرامية لا علاقة لها بأي دين أو مذهب مستهدفة محطة مياه تغذي أهلنا في سيناء وقد تصدى لها رجالنا بكل ما أوتوا من قوة وأحبطوا الغدر وردوه مخذولاً مهزوماً وهارباً ولكن إلى أين وهم يعرفون مصيرهم المحتوم.
لا رحمة ولا تهاون مع الإرهابيين القتلة ولكن يجب معاملتهم بالعدل الإلهي وهو القصاص العادل والسريع لتشفى صدور قوم مؤمنين مطعونين في أمنهم وأعز أبنائهم.
لا رحمة ولا تأجيل للقصاص بل قتل للمجرمين أينما وجدوا هم ومن حرضهم ومن دفع لهم ونود أن نعرف من هم وأهلهم ليطاردهم الخزي والعار على خيانتهم لوطنهم وغدرهم بأبنائه الصابرين المجاهدين.
الدعم كل الدعم لرجال الجيش والشرطة الساهرين على أمن الوطن والمواطنين وعلى مرافق الدولة والأهداف الحيوية في ظروف دولية وإقليمية مضطربة وتطلب منا جميعاً أن نكون على قلب رجل واحد وراء قائدنا الأعلى جاهزين جميعاً للشهادة في سبيل الله والوطن شهادة حقة نردع بها الإرهاب والإجرام والغدر.
إن الإرهاب اليائس والفاشل يعرف مصيره المحتوم وهو الذل والهوان في نفايات التاريخ مع من سبقوهم في الإجرام والإرهاب.