العراق يوقع عقودا مع أمريكا وفرنسا لاستيراد أسلحة متطورة
الأمة – بغداد:
نقلت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الأحد، عن قائد عسكري كبير قوله، إن وزارة الدفاع أبرمت عقودا مع الولايات المتحدة وفرنسا لاستيراد أسلحة متطورة وتعزيز المدفعية.
وأضاف أن أسلحة المدفعية بعيدة المدى أثبتت فعاليتها في محاربة تنظيم داعش مؤخرًا، وأن استيراد مدافع جديدة جزء من اتفاقيات مع دول أوروبية.
ولم يوضح التقرير أنواع الأسلحة ولم يذكر أي تفاصيل أخرى بشأن العقود.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن قائد صنف المدفعية في وزارة الدفاع اللواء الركن عبد العرداوي قوله، إن ”الدولة مهتمة في استيراد صنف المدافع لفرض سيطرتها على كل من يسيء إلى الدولة والأجهزة الأمنية حيث يكون استخدامها فعالا وبشكل كبير على العدو“.
وأكد أن ”الدولة مستمرة في تطوير الأسلحة لدى الأجهزة الأمنية في استيراد مدافع ذات الذراع الطويلة التي تستهدف العدو على مسافات بعيدة بعد أن أثبتت وبشكل فعال تأثيره في المعارك حيث تعتبر أفضل من الطائرة والبندقية“.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد خلال شهر رمضان احترازات أمنية مكثفة في المناطق الحيوية والشوارع الرئيسية، فيما أغلقت السلطات المعنية أجزاء واسعة من منطقة الكرادة التجارية، تحسبا لهجمات اعتاد تنظيم داعش على شنها خلال شهر رمضان، أو في الأيام الأخيرة منه.
وأعلنت القوات العراقية، مطلع شهر رمضان، إحباط مخطط واسع لتنظيم داعش يستهدف مدنا وبلدات عديدة، إذ تم الإيقاع بعدد من خلايا التنظيم، وفق تصريحات رسمية.
وأطلقت السلطات الأمنية، مؤخرا، عمليتين عسكريتين بالتزامن، حملت الأولى اسم ”الإرادة الصلبة“، والأخرى ”أسود الصحراء“، استهدفتا عناصر التنظيم في صلاح الدين ونينوى والأنبار.
وجاءت تلك العمليات، بعد أنباء عن وجود مخطط لتنظيم داعش لاستهداف عدة مناطق في العاصمة بغداد، عبر انتحاريين وأحزمة ناسفة وسيارة مفخخة.
وسعى التنظيم المتطرف، منذ سنوات، إلى شن هجمات انتقامية في شهر رمضان، تستهدف عادة عناصر في قوات الأمن العراقية، مستغلا بذلك التجمعات البشرية داخل الأسواق.
ففي رمضان من العام 2019، قُتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون بجروح في هجوم نفذه انتحاري، بحزام ناسف في سوق تجارية، بمدينة الصدر في العاصمة بغداد.
وفي العام 2020، شن التنظيم المتطرف عدة هجمات ضد القوات العراقية، في شهر رمضان، كان أبرزها الهجوم الذي استهدف قوة للحشد الشعبي، في محافظة صلاح الدين، وأدى إلى مقتل 11 عنصرا، وذلك بعد أسبوع على هجوم انتحاري خلّف 4 جرحى خارج مقر استخبارات محافظة كركوك شمالي بغداد.
وتشير إحصائيات إلى مقتل أكثر من 40 عنصرا في العام 2020، بسبب هجمات تنظيم داعش، في مختلف مناطق البلاد.
كما شهد رمضان العام الماضي، هجوما على قوات الأمن العراقية، في منطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد، مما أدى إلى مقتل وإصابة 10 عناصر، عندما انفجرت عبوتان ناسفتان على عجلتين من طراز همر.