ضبط يخت لأحد المشاهير محمل بـ 700 زجاجة خمر
ضبطت السلطات الكويتية، الجمعة، كميات كبيرة من الخمور أثناء محاولة إدخالها إلى البلاد على متن يخت كان قادماً من إحدى الدول الخليجية، وتعود ملكيته للمشهور الكويتي يعقوب بوشهري.
وخرج بوشهري المتواجد حالياً في لندن، بمقطع فيديو عبر حسابه في ”سناب شات“ للتعليق على القضية، حيث طالب بعدم الاستعجال بالحكم على الموضوع حتى تتبين نهايته، مؤكداً ثقته بالسلطات الكويتية كافة من جهات أمنية وتحقيق.
وأضاف بأن ”الجميع سيعلم حقيقة الأمر لاحقاً، وبأنه على استعداد للعودة إلى الكويت في الحال إن استدعى الأمر“، لافتاً بأنه ”واثق من نفسه ويعلم ما لديه جيدا“.
وأشار المشهور الكويتي بأنه ”لن يتنازل عن حقه تجاه أي شخص يسيء إليه، مشدداً على ضرورة عدم الخوض في القضية حتى تتبين ملابساتها وحقيقتها“.
وسبق أن اتُهم بوشهري في قضية ”غسيل أموال المشاهير“ التي بدأت في منتصف عام 2020، واتُهم بها عشرات المشاهير وتم تبرئة معظمهم عقب التحقيق معهم ومنهم بوشهري.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، تم رفع التحفظ عن أموال يعقوب بوشهري ورفع إجراءات منع السفر عنه.
وتمنع الكويت شرب الخمور، أو التجارة بها وبيعها في البلد الخليجي الذي يقطنه نحو 4 ملايين و800 ألف شخص، 70 بالمئة منهم وافدون، حيث تعمل السلطات على ملاحقة ومحاسبة جميع المتورطين بقضايا من هذا النوع.
وسبق أن ضبطت السلطات الأمنية أشخاصا امتهنوا تجارة الخمور وأشخاصا يعملون في تصنيع الخمور المحلية ويوصلونها إلى زبائنهم بطريقة سرية.
وكان قطاع الأمن الجنائي قد ضبط في آب/ أغسطس الماضي 3 تجار خمور من غير محددي الجنسية (البدون)، بعد الإبلاغ عنهم إثر خطفهم لتاجر خمور مستوردة وحجزه في ”جاخور“ بسبب صفقة خمور لم تكتمل.
وتمكَن رجال الأمن الجنائي من تحرير التاجر المختطف وهو هندي الجنسية، والقبض على الخاطفين عقب مقاومة عنيفة منهم.
وأقدم هؤلاء التجار على خطف التاجر الهندي بزعم ”خداعه لهم، واستلامه مبلغ 10 آلاف دينار (33 ألف دولار) مقابل توريد شحنة من الخمور المستوردة إلى داخل البلاد وعدم وفائه بما تعهد به“.
وأفاد التاجر المخطوف عقب تحريره أنه لم يُخلف بوعده لهم، إلا أن ”الشحنة تأخرت وظنوا أنه خدعهم“، ليتم إحالته والخاطفين جميعاً إلى النيابة العامة للتحقيق.