في استطلاع أجرته «الأمة» .. «بالتى هي أحسن» يخطف أنظار المتابعين في العالم العربي والإسلامي

كتب – أيمن الشحات:

تصدّر برنامج الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى”، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، تحت عنوان: بالتي هي أحسن، الذى أذيع خلال شهر رمضان الماضي على فضائية mbc السعودية، للعام الثالث على التوالي لائحة البرامج الدينية الأكثر متابعةً على المحطات الفضائية في العالم العربي، بحسب استطلاع صحيفة «الأمة»، إذ تميّز بطرح عميق ورصين متناولاً كافة قضايا الأمة العربية والإسلامية بوضوح وشفافية في قالب ومحتوى عصري بعيد عن الطرح التقليدي.

 وناقش البرنامج الذى يعده أسامة القحطاني، ويقدمه عبدالوهاب الشهري وعرض طيلة أيام الشهر الفضيل، الكثير من القضايا التي لا تُناقش عادةً في البرامج الدينية بلغةٍ صريحةٍ بعيداً عن المواربة والترميز، كان أهمها:

خدمة الكتاب والسنة في العالم، والعطاء الانساني بلا تمييز، وبناء الجسور مع الثقافات والحضارات المختلفة، والعلاقة مع أتباع الأديان، والتقارب المذهبي ، والحسد بين الناس، والعين والحسد بين التوكل على الله والخوف والقلق الشكر والزيادة في الرزق، والحكمة من الإعاقة وغيرها من الموضوعات الهادفة.

وكشف الاستطلاع الجماهيري الذي تجريه سنوياً صحيفة «الأمة»  المصرية عبر موقعها الإلكتروني، اعتلاء برنامج «بالتى هي أحسن» طليعة البرامج الدينية الآخري، حيث استطاع البرنامج أن يخطف أنظار المتابعين في العالم العربي والإسلامي للعام الثالث على التوالي.

وأحدث البرنامح نقله نوعيه جديدة في عالم البرامج الدينية وأحتل عرش التميز والصدارة بما قدمه من حلقات اتسمت بمخاطبة عقل ووجدان المشاهد، وظهر ذلك جلياً في اختيارات الجمهور.

كذلك بدا لأول مرة، أن البرامج الدينية الواقعية وثقل ضيوفها، لقيت أصداء واسعة، متجاوزة بجرأة طرحها كل الحدود، لتحصد تفاعلاً جماهيرياً غير مسبوق.

وحظي البرنامج فى موسمه الرمضاني الثالث باهتمام جماهيري واسع، وذلك وفقاً لما خلص إليه استطلاع صحيفة «الأمة» المصرية حول البرامج الدينية المتميزة خلال شهر رمضان 2022.

البرنامج عرض خلال الموسم الثالث وهو ما يؤكد إن ذلك جاء امتدادا لنجاح خلال العامين الماضيين، بسبب الحضور الملفت لمعالى الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وبفضل فكره المستنير، وبلاغته، وخطابه المعتدل وتأثيرة فى العديد من الأوساط الدينية العربية والعالمية.

جدير بالذكر إن حساب البرنامج فى تويتر حفل بتفاعل المغردين من نقاش وإشادات بعد كل حلقة، وكان بمثابة مادة يومية دسمة للمهتمين بالشأن الفكري والديني بما يناقش من قضايا وموضوعات، إذ امتازت الحلقات بأفكارها وجرأتها وجودة صناعتها ما أهلها للوصول إلى قلوب أفراد الجمهور وعقولهم، لا سيما أنها تحاكي واقعاً مؤلماً يعكس قضايا وهموم المجتمع العربي بكل تفاصيله.