الرواية كاذبة جملة وتفصيلا.. هل فعلاً “أسقطت” سيجارة طائرة مصرية؟
الرواية كاذبة جملة وتفصيلا.. هل فعلاً “أسقطت” سيجارة طائرة مصرية؟
ما يتم نشره حول هذه الرواية منذ يومين كاذب جملة وتفصيلا . ومحاولة من شركات التأمين الهروب من مسئولياتها في تعويض الضحايا .
شركات التأمين العالمية تدفع اموالا طائلة لصحف كبرى من اجل تحويل مسار القضية .
ولكن للحقيقة عنوان واحد ننشره هنا على لسان مسئولين مصريين بالوثائق .
بعد أن عادت إلى الواجهة مجدداً قصة سقوط طائرة تابعة لشركة مصر للطيران قبل سنوات بسبب سيجارة لقائدها، بحسب ما قالت وسائل إعلام عالمية، ردت مصادر مصرية على ما يتم تداوله.
وكشفت أن قائد رحلة مصر للطيران رقم 804 غير مدخن على الإطلاق لأي أنواع من السجائر.
آثار مواد متفجرة
كما أضافت أن التقرير الذي أصدرته جهات التحقيق الأجنبية عن أن سقوط الطائرة كان بسبب سيجارة اشتعلت بكابينة الطائرة غير منطقي ويتعارض مع تحقيقات النيابة العامة المصرية، التي أكدت وجود آثار مواد متفجرة على أجزاء الطائرة من طراز Airbus A320 وأشلاء الضحايا.
كذلك أشارت المصادر إلى أن التحقيقات الأجنبية، ومعظهما فرنسي، ذكرت من قبل أن الحادث نتج عن قصور من جانب الشركة المصرية بصيانة طائراتها، موضحة أنه تأكد للجميع أن الأمر ليس له علاقة بصيانة الطائرة.
عيب بالتصنيع أو عمل إرهابي
كما بينت أن التحقيق الذي أجراه “المكتب الفرنسي بشأن سلامة الطيران المدني أكد أن حريقاً اندلع في قمرة القيادة وامتد بسرعة، وتسبب بفقدان السيطرة على الطائرة” لكنه لم يوضح سبب الحريق.
ورأت المصادر أنه من الممكن أن يكون الحريق ناتجاً عن عيب في التصنيع أو عمل إرهابي مجهول التفاصيل، وهو الأمر الأكثر ترجيحاً، إنما لا يتعلق باشتعال سيجارة.
يذكر أن طائرة ركاب مصرية كانت سقطت في 19 مايو 2016 أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة، ما أسفر عن مصرع 66 كانوا على متنها.
وسقطت الطائرة في البحر الأبيض المتوسط وفي أعماق تبعد 290 كيلومتراً عن الإسكندرية.