عودة الصدامات في المسجد الأقصى وسقوط 12 جريحا
أدت صدامات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية إلى جرح 12 شخصًا، صباح الجمعة، في باحة المسجد الأقصى الذي يشهد توترات منذ أسابيع، وفق ما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع “12 إصابة خلال مواجهات” مع القوات الإسرائيلية “في المسجد الأقصى”، مشيرا إلى نقل المصابين إلى مستشفى محلي.
في المقابل، قالت الشرطة الإسرائيلية إن القوات دخلت المجمع بعد قيام “مثيري الشغب” بإلقاء الحجارة والألعاب النارية، بما في ذلك باتجاه الحائط الغربي، الموقع اليهودي المقدس أسفل الأقصى.
وقال البيان الإسرائيلي إن الضباط استخدموا “وسائل فض الشغب” لاحتواء الاضطرابات. وقال شهود ومراسلون لوكالة فرانس برس إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وذكر شهود عيان ومراسلي وكالة فرانس برس أن الاشتباكات خفت حدتها بعد صلاة الفجر. لكن التوترات لا تزال عالية في الموقع الواقع في قلب مدينة القدس القديمة.
على مدى الأسبوعين الماضيين، أصيب أكثر من 250 فلسطينيًا في اشتباكات في المسجد الأقصى، ثالث أقدس الأماكن الإسلامية وهو أقدس الأماكن لدى اليهود الذين يطلقون عليه جبل الهيكل.
وتأتي الاضطرابات الجديدة في الوقت الذي يحيي فيه المسلمون الجمعة الأخيرة في شهر رمضان، والذي من المقرر أن ينتهي أوائل الأسبوع المقبل.
وأثارت أعمال العنف في القدس الشرقية خلال الأسابيع الماضية مخاوف من نشوب صراع مسلح آخر مماثل لجولة القتال التي استمرت 11 يوما العام الماضي بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.