أوروبا تفتح أبوابها أمام العمالة المصرية ..إعرف التخصصات
تعمل المفوضية الأوروبية على إنشاء ما يسمى بـ”شركات المواهب”، حيث يمكن للمواطنين تقديم أنفسهم للحصول على فرص عمل محتملة في دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، قبل مغادرة بلدهم، تستهدف مصر والمغرب وتونس.
وصرحت مفوضية الشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا جوهانسون إلى الصحفيين في بروكسل، أمس الأربعاء، “نحن على استعداد للبدء بالمغرب وتونس ومصر”.
وحسب شبكة “إيه يو أوبزرفر” الأوروبية، فإن الفكرة هي التوفيق بين مهارات المهاجرين وأصحاب العمل في أوروبا غير القادرين على العثور على عمال في وجنهم؛ وأشارت اللجنة إلى نقص العمالة في مجالات مثل الرعاية الصحية والأغذية الزراعية والسياحة.
وتابعت أن هناك حاجة أيضًا إلى العمالة من الخارج نظرًا للفجوة الديمغرافية الآخذة في الاتساع في أوروبا، حيث يتجاوز عدد السكان المسنين الشباب، مضيفة أن هذا البرنامج يأتي أيضًا بشروط تتطلب من تلك الدول منع المغادرة غير النظامية نحو الاتحاد الأوروبي مقابل مسارات قانونية.
وقالت المفوضية إن حوالي 3 ملايين شخص يصلون بشكل قانوني كل عام إلى الاتحاد الأوروبي، مقارنة بنحو 200 ألف يعبرون بشكل غير نظامي.
من جهتها قالت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي مارجريتيس شيناس: إنه “للمرة الأولى ننتقل من الاستضافة إلى اختيار المهارات التي نفتقدها في أوروبا”. مؤكدة أن الفكرة جزء من حزمة أوسع بشأن الهجرة القانونية أعلنتها المفوضية يوم الأربعاء، والتي تسعى أيضًا إلى منح الناس المزيد من حقوق العمل والإقامة بمجرد وصولهم إلى الاتحاد الأوروبي.
وتابعت أن ذلك يشمل تجديد قانونين من قوانين الاتحاد الأوروبي مصممين لحماية العمال المهاجرين.
وأوضحت أنه بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي الحالية، يمكن تجريد الأشخاص من حقوقهم في الإقامة إذا فقدوا الوظيفة، هذا يمثل مجموعة من المشاكل من قبل أرباب العمل عديمي الضمير والذين يمكنهم استغلالها بعد ذلك، وتريد المفوضية الآن تغيير القواعد حتى يتمكن المهاجر من ترك وظيفته مع الاحتفاظ بحقوق الإقامة بموجب تجديد توجيه التصريح الفردي، كما سيسمح لهم بمغادرة الاتحاد الأوروبي لمدة عامين دون فقدان تصاريح إقامتهم طويلة الأمد. يقع هذا ضمن نطاق توجيه المقيمين على المدى الطويل.
تُظهر الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي «يوروستات» أن حفنة فقط من العمال ذوي المهارات العالية، بموجب ما يسمى بخطة البطاقة الزرقاء، قد حصلوا على وظائف في المجر واليونان، في حين اجتذبت ألمانيا أكثر من 5000 شخص بموجب المخطط عام 2020، استقبلت المجر خمسة أشخاص واليونان ثلاثة.