(فيديو) مجلس عزاء «صهيب» نجل رئيس الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية بجنيف مهاجري زيان

كتبت – حسناء رفعت:

توجهت الرموز الدينية وقادة العمل الإسلامي من دول العالم بالعزاء للشيخ مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، في وفاة نجله الأكبر صهيب الذي وافته المنية قبل سويعات.

وانطلق مجلس عزاء من قبل المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، مؤكدين خالص العزاء للأخ العزيز مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية في وفاة نجله الأكبر صهيب غفر الله له ولنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم آمين يارب العالمين، وخالص العزاء والمواساة للأسرة الكريمة من المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بأمريكا اللاتينية والكاريبي.

شارك في مجلس العزاء عدد كبير من العلماء والقراء والمبتهلين، هم: الدكتور عبد الحميد متولي رئيس المجلس، والحاج أحمد علي الصيفي، والشيخ كمال الخشن، والدكتور سامي البرعي، والشيخ محمد الشورى، والشيخ إبراهيم حمادي موفد الأوقاف المصرية لبوليفيا، وشارك الكاتب الصحفي إسماعيل رفعت خبير الشؤون الدينية والأوقاف.

من جانبه عبر مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين عن خالص تعازيه داعيا أن يتقبل الله الراحل بالرحمة والغفران.

وتوجه نقيب السادة الأشراف السيد محمود الشريف وكيل البرلمان المصري السابق، بخالص العزاء لرئيس الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية بخالص العزاء.

وعبر النائب الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري عن حزنه العميق داعيا الله أن يقبل الراحل بواسع الرحمات.

 كما عبر مؤسس اتحاد الأوقاف العربية صلاح الجنيدي، رئيس هيئة الأوقاف المصرية الأسبق عن خالص تعازية ودعواته بالمغفره للفقيد.

وتوجه العالم الأزهري الشيخ أحمد تركي، أمين الشؤون الدينية بحزب حماة وطن بالدعاء إلى الله أن يتقبل الراحل، وبالعزاء لأسرته.

ودعا الشيخ الدكتور عبدالحميد متولي رئيس مجلس الدعوة والإفتاء بأمريكا اللاتينية، ورئيس الجامعة الإسلامية بالبرازيل جميع العاملين بالدعوة أن يخصصو مجلسا للعزاء والدعاء للراحل، مؤكدا أن المصاب حرك مشاعر الجميع راجين لله المغفرة.

وأكد الكاتب الصحفي إسماعيل رفعت خبير الشؤون الدينية والأوقاف، أن الراحل تربى في بيت يعمر بيوت الله وأن بره لوالده وطاعته له وقلبه المعلق بالمساجد خير شاهد له أمام الله، متوجها بخالص العزاء لصديقه الشيخ مهاجري زيان ولأسرته.

وقال حسين داودي، رئيس المجلس الاسكندنافي للعلاقات: ننعي الراحل ببالغ الحزن، ونتوجه إلى الله بالدعاء أن يشفع فيه الصيام وبر والديه.

ومن كولومبيا دعا الشيخ محمود صالح الدعاة أن يغتنمو وقت العبادة أن يتوجهو بالدعاء للراحل وأن يتغمده الله برحمته.

وأضاف الشيخ محمد رفعت من علماء الأزهر الشريف، أن بشائر العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي بشائر قبول ورحمة، متوجها بخالص الدعاء إلى الله أن يتولى الراحل ويرحمه.

ووصلت برقيات العزاء من دول العالم الإسلامي، في مقدمتها مصر والسعودية وفلسطين والجزائر والإمارات والبرازيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى