عزل الدكتورة أسماء الجيوشى من كلية الاعلام.. زورت نتائج الطلاب
أكد د. أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة أن الجامعة لن تتستر على أى فساد بأى مكان بها وسوف تتخذ من الإجراءات القانونية والعقابية لمحاربة هذا الفساد.
وأشار إلى أن مجلس التأديب بجامعة المنصورة برئاسة د. محمود المليجى، نائب رئيس الجامعة قد قضى مؤخرا بعزل أستاذة بقسم إعلام كلية الآداب جامعة المنصورة ومعاقبة 4 آخرين تحت إشرافها بعقوبات الفصل وخفض الدرجة الوظيفية.
وإحالة التحقيقات الجامعية للنيابة للخروج على مقتضيات الوظيفة واللوائح من خلال التلاعب فى كراسات إجابات الامتحانات وبيع أسئلة الامتحان بمقابل مادى للطلاب، وقد تبين ذلك من خلال التحقيقات التى أجراها المستشار القانونى د. شريف خاطر وكذا مجلس تأديب الجامعة الذى ضم د. وليد الشناوى الأستاذ بكلية الحقوق، والمستشار د. حاتم البكرى، نائب رئيس مجلس الدولة.
حدث هذا بعد أن كان رئيس الجامعة قد استقبل رسالة على الوتساب تؤكد أن د.أسماء الجيوشى الأستاذ المساعد بالقسم اتفقت مع مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بالقسم على وضع علامات معينة فى كراسات الإجابة الخاصة بهم حتى يتم وضع إجابات نموذجية لهم فى كراسات إجابة جديدة بمساعدة آخرين لها من أعضاء الكونترول خارج أسوار الجامعة واستبدال الكراسات الجديدة المتميزة بالكراسات الأولى التى كان الطلاب قد أجابوا فيها أثناء الامتحان لتعود الكراسات الجديدة للكونترول مقابل 10 آلاف جنيه من كل طالب ولم تعلم د. أسماء أن هذه الكراسات الأصلية كان قد تم تصويرها بأمر من رئيس الجامعة قبل خروجها من الكونترول والتلاعب فيها وبالفعل تم مطابقة الكراسات الأصلية بالكراسات التى تم التلاعب فيها وإستبدالها، وتم إيقاف مُدرسة المادة، وتبين تورط باحثين وأساتذة فى الكنترول، ٢١ أمكن حصر عدد 20 كراسة إجابة تم فيها ذلك.
وكانت هذه الأستاذة نفسها هى التى زورت توقيع د.صفوت العالم الأستاذ بكلية إعلام القاهرة ووضعته مشرفا على رسالة طالب كويتى لم يعلم عنها شيئا وهى القضية المثارة حاليا وأكد عليها رئيس الجامعة، وكانت من أحد الأسباب التى عجلت بفصل هذه الأستاذة من القسم مؤخرا وقد حدث هذا بعد أن رفض د.العالم ماحدث وأبلغ رئيس الجامعة بشكل رسمى.
وكان د.سامى الشريف عميد كلية الإعلام الحالى بالجامعة الحديثة أثناء مناقشة رسالة دكتوراة لطالب بقسم الإعلام بالمنصورة وكان معه د. أمين سعيد العميد الحالى بإعلام السويس أن إرتأيا منح الطالب الدرجة بتقدير جيد جدا نظرا لضعف محتوى الرسالة إلا أن الأستاذة المقالة مؤخرا والتى كانت مشرفة على الطالب أثارت ضجة كبيرة على لجنة المناقشة وأصرت على تعديل التقدير لامتياز لأنه لم يحدث مع أى رسالة فى القسم أن حصلت على أقل من ممتاز فرفض د.سامى تعديل التقدير وأعلن أمام الجميع أن هذه المشرفة من المؤكد أنها حصلت على أموال ضخمة من طالب الدكتوراة.