هكذا يتم شحن صواريخ جافلين الأمريكية إلى أوكرانيا

نشرت شبكة ”سي بي أس“ الإخبارية الأمريكية فيديو عن كيفية إرسال الولايات المتحدة صواريخ ”جافلين“ المتطورة المضادة للدبابات إلى أوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي.

وأوضحت الشبكة في تقرير نشرته الأربعاء أنه منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/ فبراير الماضي، خصصت الولايات المتحدة أكثر من 2.5 مليار دولار من الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى لأوكرانيا.

وفي مكالمة هاتفية يوم الأربعاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم 800 مليون دولار إضافية من الأسلحة والذخيرة والمساعدة الأمنية للقوات الأوكرانية.

ولفتت الشبكة إلى أنها اطلعت من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية على كيفية شحن تلك الأسلحة، خاصة صواريخ ”جافلين“ التي كان لها دور فعال في صد تقدم الدبابات الروسية.

وقالت الشبكة في تقريرها: ”تصل الأسلحة إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير في شاحنات لا تحمل علامات يتم نقلها من مستودعات الذخيرة المنتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.. ويتم بعد ذلك تحميل المئات من صواريخ جافلين التي تدمر الدبابات الروسية على متن طائرة شحن متجهة إلى ساحة المعركة في أوكرانيا“.

ونقلت الشبكة عن العقيد باري فلاك، قائد مجموعة الصيانة في قاعدة دوفر الجوية قوله: ”هدفنا هو أن نكون نشيطين وأن ننقل المتطلبات بسرعة حتى لا يضطر الأشخاص على الطرف الآخر إلى انتظار المعدات.. هناك مخاطر بالطبع لأن هذه الشحنات هي مادة شديدة الانفجار.. كما تعرف، إنها صواريخ جافلين“.

وأشارت الشبكة إلى أن الطائرة أقلعت بعد ظهر الأربعاء ومن المفترض أن تصل ليلاً إلى بولندا، حيث سيتم تسليم الأسلحة إلى الجيش الأوكراني، لافتة إلى أن أوكرانيا ليست عضوًا في الناتو، لكن الضباط الأوكرانيين يعملون مباشرةً مع الحلف لتزويد جنودهم بالأسلحة.

وقال الأدميرال ديوك هاينز مدير الخدمات اللوجستية في مقر القيادة الأمريكية-الأوروبية: ”إنهم على اتصال بكبار القادة في أوكرانيا، بما في ذلك الرئيس ووزير الدفاع، ويعطون القيادة الأوروبية الأمريكية الأولوية لمتطلباتهم بناءً على معدلات الاستخدام وما يرونه على أرض الواقع“.

وأضاف هاينز: ”قد يكون الأوكرانيون يقاتلون الروس بقوة وشراسة، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى المزيد من القوة النارية لمواجهة حشد القوات الروسية في الشرق ووقف القصف الوحشي للمدن بطريقة ما… نحن نسعى للانتصار، وهذه أولوية قصوى“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى